مدى تأثر دولة قطر بالأحداث التي شهدتها المنطقة العربية منذ أواخر عام 2010

المؤلفون

  • ياسر ابراهيم صقور

الكلمات المفتاحية:

مدى تأثر دولة قطر بالأحداث التي شهدتها المنطقة العربية منذ أواخر عام 2010

الملخص

سادت حالة من عدم الاستقرار السياسي في المنطقة العربية منذ أواخر عام 2010، تمثّلت باندلاع مظاهرات معارضة للأنظمة الحاكمة ومُطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي، وبانتشار العنف المسلح، وبسقوط الأنظمة الحاكمة في عدة دول مثل: تونس ومصر وليبيا واليمن. وتعود أسباب نشوء حالة عدم الاستقرار هذه إلى عدة عوامل: داخلية، وخارجية.

يتناول هذا البحث وضع دولة قطر في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي في محيطها الإقليمي. فعلى الرغم من أنّها دولة غير ديمقراطية، وبالتالي فهي مُعرضةٌ لقيام تحركات معارضة، إلّا أنّها حافظت على استقرارها، ولعبت دوراً إقليمياً مؤثراً من خلال إسهامها في إسقاط العديد من الأنظمة الحاكمة ودعم أنظمة أخرى.

ويستعرض البحث أيضاً، العوامل التي ساعدت دولة قطر على الحفاظ على استقرارها(عوامل منعت حصول أيّة اضطرابات داخلية أو تدخلات خارجية). وتُقسم إلى عوامل داخلية، وهي: الازدهار الاقتصادي، صغر مساحة الدولة، قلة عدد السكان، التجانس العرقي والديني بين المواطنين، وعدم وجود معارضة قوية للنظام الحاكم. بالإضافة إلى عوامل خارجية، وهي: التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية، العلاقات المتينة مع القوى الأوروبية الكبرى، السياسة الخارجية غير العدائية قبل عام 2010،  الدور الوظيفي الذي لعبته على الصعيد الإقليمي بعد عام 2010 في إطار تنفيذ مشروع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين الهادف إلى إعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط، المكانة المُهمة في أسواق الطاقة العالمية (حيث تُعد دولة قطر أكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المُسال في العالم)، وإقامة علاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2021-12-03

كيفية الاقتباس

مدى تأثر دولة قطر بالأحداث التي شهدتها المنطقة العربية منذ أواخر عام 2010. (2021). مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية و السياسية , 37(4). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/ecoj/article/view/2693