التنافس الروسي – التركي في آسيا الوسطى بعد انتهاء الحرب الباردة
الكلمات المفتاحية:
التنافس الروسي – التركي في آسيا الوسطى بعد انتهاء الحرب الباردةالملخص
تُعدُّ العلاقات الروسية –التركية بعد انتهاء الحرب الباردة من العلاقات المعقدة في النظام الدولي بسبب ما تحمله من متناقضات التعاون والتنافس والصراع بآنٍ واحد، نظراً إلى الحجم الملفات المتداخلة بين الدولتين والإرث التاريخي الإمبراطوري لكل منهما، وما يحمله من إسقاطات على السياسة الخارجية لكل منهما تجاه الآخر، ومنطقة آسيا الوسطى إحدى أهم القضايا التي شكلت تاريخياً محل صراع بين الدولتين، والتي أصبح لها واقع جغرافي جديد بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، وتوزعها على دول مختلفة كل منها له توجهه الخاص في علاقاته الدولية، ممّا شكل ساحة صراع رئيسة بين الدول، ولاسيّما روسيا وتركيا مع حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك لحرمان روسيا من مجالها الحيوي في تلك المنطقة التي كانت تتمتع به في أثناء الاتحاد السوفييتي، مع التنويه لأهمية المنطقة الاستراتيجية وغناها الكبير بالنفط والغاز وما يترتب على ذلك من حرب أنابيب الطاقة بين الدول الكبرى، الذي يسيطر عليها ويتحكم تحكما كبيراَ بتفاعلات النظام الدولي.