استعمال الطحالب والجراثيم الزرقاء لتقييم حالة التلوث في بحيرة قطينة
الكلمات المفتاحية:
بحيرة قطينة، الطحالب، الجراثيم الزرقاء، الغنى النوعيالملخص
تعتمد معظم برامج رصد النظم البيئية المائية إن وجدت في سورية على القياسات الفيزيائية والكيميائية وغياب أو نقص كبير في القياسات الحيوية، وفي هذا البحث استعملت الطحالب والجراثيم الزرقاء لتقييم حالة التلوث في بحيرة قطينة، فقد سجل 67 نوعاً تعود إلى 49 جنساً من الطحالب والجراثيم الزرقاء، مع سيادة مطلقة للجراثيم الزرقاء، كماحسب الغنى النوعي بطريقة دالة مارغاليف (d)فبلغ الحد الأعظمي له نحو 5.8 في شهر آيار وهي قيمة منخفضة تظهر قلة التنوع الحيوي في بحيرة قطينة، أما الدالة المركبة للتنوع الحيوي وفق مؤشر شانون(H') فقد بلغت قيمتها H' =2.6، وبتطبيق مؤشربيلو(J')لتساوي الأنواع،كانت القيمة المسجلة J' = 0.2، السيادة وفق مؤشر سيمبسون(D) بلغت D= 0.1، ووفقاً لمؤشر التنوع مينهينيك (DM) بلغت قيمة DM =0.8، وبحساب مؤشر السيادة وفق مكنغتون (I) بلغت قيمتهI= 42.5 وهذه القيمة تمثل سيادة الجراثيم الزرقاء في البحيرة وبالتالي تردي نوعية مياهها. وبتطبيق احتمالية هورلبيرت للاجتماع بين الأنواع (PIE) بلغت قيمة PIE= 6.8. وبتطبيق معيار مؤشر التلوث للأنواع وفق بالميرتبين أن قيمة P=17 وهذا يعني أن المياه متوسطة التلوث العضوي. وبتحديد الحالة التغذوية للبحيرة وفق مؤشر كارلسون (TSI) تبين أن البحيرة جيدة التغذية. كما تم إجراء التحاليل الفيزيائية والكيميائية مثل درجة حرارة الماء (T) والرقم الهيدروجيني pH والناقلية الكهربائية (EC) وإجمالي المواد الصلبة الذائبة (TDS)، والأوكسجين الذائبة (DO)، وتركيز شوارد الفوسفات (PO43−) والنترات (N-NO3)) والكبريتاتSO4-2، والطلب الحيوي الكيميائي للأكسجين(BOD)، والسيليكا Sio2 وإجمالي الفوسفات (TP)، وتركيز اليخضور (chl a).