تأثير تطبيق نظام الزراعة الحافظة في نمو وإنتاجية محصول القمح(TriticumSpp.)
الكلمات المفتاحية:
الزراعة الحافظة، الزراعة التقليدية، القمح، صفات النمو، الغلة الحبيةالملخص
نفذت تجربة حقلية في مزرعة أبي جرش-كلية الزراعة-جامعة دمشق خلال الموسم الزراعي 2021/2022 بهدف تقييم أداء صنف القمح الطري(دوما-6) وصنف القمح القاسي (دوما-1)تحت ظروف الزراعة الحافظة (بدون حرث) بالمقارنة مع الزارعة التقليدية (الفلاحة التقليدية)، وبتطبيق الدورة الزراعية مع محصول البيقية، نفذت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بترتيب القطع المنشقة، بثلاثة مكرارت.
أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروقات معنوية بين نظامي الزراعة الحافظة والتقليدية في صفة ارتفاع النبات، دليل المساحة الورقية للنبات، متوسط عدد السنابل في وحدة المساحة، ووزن الألف حبة(غ)، متوسط عدد الحبوب. م-2والغلة الحبية.كان متوسط عدد السنابل.م-2، عدد الحبوب. م-2وزن الألف حبةوالغلة الحبية الأعلى معنوياً تحت ظروف الزراعة الحافظة (416.33 سنبلة.م-2، 14682.33 حبة . م-2، 46.50 غ، 4641.66 كغ .هكتار-1 على التوالي) مقارنةً بنظام الزراعة التقليدية (295.6 سنبلة.م-2، 11005.10 حبة.م-2 ،36.80غ ، 4025.00 كغ.هكتار-1 على التوالي).سجلت نباتات صنف القمح الطري دوما-6 أعلى المتوسطات لصفات عدد السنابل.م-2، عدد الحبوب. م-2، والغلة الحبية (394.50 سنبلة.م-2، 13762.78 حبة.م-2،4483.33 كغ.هكتار-1على التوالي) مقارنةً بصنف القمح القاسي دوما-1(317.33 سنبلة.م-2، 11924.65 حبة.م-2، 4183.33 كغ. هكتار-1على التوالي)، بينما سجلصنف القمح القاسي (دوما-1) أعلى
متوسط وزن 1000 حبة (47.49غ)مقارنةًبنباتات صنف القمح الطري (دوما-6) (35.83غ). نستنتج من هذه الدراسة ضرورة تطبيق نظام الزراعة الحافظة كحزمة زراعية متكاملة لتحسين إنتاجية محصول القمح في ظروف الزراعة المطرية.