تاثير النمو الجريبي بعد توقيت الإباضة في التحلل اللوتيئيني المبكر عند نعجات العواس
الكلمات المفتاحية:
GnRH، hCG، Ovsynch، تحلل الجسم الأصفر، النعجاتالملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى التأكد مما إذا كان ممكناً تقليل التحلل المبكر للجسم الأصفر عن طريق استبدال العامل المحرض للإباضة hCG بـ GnRH. وزعت النعجات عشوائياً بعد 72 ساعة من التلقيح إلى ثلاثة مجموعات كلٍ منها 13 نعجة، حقنت المجموعة الأولى بـ 37.5 مايكروغرام من نظير GnRH Lecirelin ، وحقنت المجموعة الثانية بـ 1000 وحدة دولية من hCG، وتُركت المجموعة الثالثة كشاهد حيث حقنت بـ 1مل محلول فيزيولوجي NaCl. جمعت عينات الدم على فترات يومية مختلفة بعد المعاملة بـ GnRH، وحللت البلازما لمعرفة تراكيز الكوليسترول- الإستراديول و البروجسترون. تم تشخيص المبايض عند حقنة GnRH وبعد 60 و84 ساعة بجهاز الأمواج فوق الصوتيّة المزوّد بمسبرٍ خطيٍّ عبر المستقيم يعمل على تردد MHz 7.5، وعُدت الجريبات المبيضية وحُددت أقطارها بمساعدة مسماكٍ الكترونيٍّ، تم تشخيص الحمل بالأمواج فوق الصوتية عبر المستقيم في اليوم 32 بعد التلقيح الصنعي.
لم يختلف عدد وحجم الجريبات المبيضية وأقطارها طوال فترة الفحص (P>0.05) بين مجموعات الدراسة. لم تتأثر بداية الشبق ومدته بشكلٍ كبير بالمعاملة (P>0.05). ولم يتم تسجيل أي اختلافات كبيرة (P>0.05) في تراكيز الإستراديول والبروجسترون والكوليسترول بين مجموعات التجربة خلال فترة الدراسة. كان واضحاً التحلل المبكر للجسم الصفر في اليوم 6.25 بعد التلقيح الصنعي وبلغ 7.69% و 18.18% و 23.07% في مجموعة GnRH و hCG و NaCl على التوالي. لم يصل الانخفاض المتوقع في معدل التحلل المبكر للجسم الأصفر عند مجموعتي GnRH و hCG إلى مستوى المعنوية الإحصائية (P>0.05). ارتفع معدل الحمل إلى 84.61% و 81.82% في مجموعتي GnRH و hCG على التوالي مقارنة بـ 76.92% في مجموعة الشاهد. يُستنتج من الدراسة أن GnRH كان أكثر فعالية في الحد من التحلل المبكر للجسم الأصفر من hCG وكان استبدال hCG بـ GnRH كعامل محرض للإباضة دون جدوى.