التركيب الكيميائي للزيت الطيار للخزامى والمردقوش وفاعليته كمضاد فطريات ضد الفطرين Penicillium expansum و Botrytis cinerea في المخبر.

الملخص

نفذ البحث خلال عام 2021 في قسم وقاية النبات كلية الزراعة في جامعة دمشق. تم تحديد التركيب الكيميائي للزيت الطيار لنباتي الخزامى Lavandula angustifolia)) والمردقوش (Origanum vulgare) من الفصيلة الشفوية Lamiaceae المزروع في محافظة حماة في سورية باستخدام جهاز الكروماتوغرافي الغازي الملحق بوحدة الكتلة (GC/MS).استخلاص الزيوت الطيارة من خليط الأوراق والأزهار للخزامى ومن الأوراق من المردقوش باستخدام طريقة الجرف بالبخار في قسم وقاية النبات بكلية الزراعة في جامعة دمشق – مخبر المبيدات والأمراض. أظهرت النتائج أن نسبة الزيت كانت 3.25 و 1.82 % (حجم/ وزن) لكل من الخزامى والمردقوش. وعُرف 18 مركب في زيت الخزامى وكانت المركبات الرئيسية كالآتي : وLimonene (2.15%) وEucalyptol (1,8-Cineol) (14.56%) وLinalool (31.35%) وChamphor (9.38%)وBorneol (15.54). ووجد 16 مركباً في المردقوش وكانت المركبات الرئيسية كالآتي: para-Cymene (15.69%) و γ-Terpinene (11.05%)و1,8-Cineol (7.21%)وLinalool(5.79%)وThymol(9.16%) و Carvacrol (20.30%).

 وتم اختبار فاعلية الزيت الطيار لنباتي الخزامى والمردقوش كمضاد فطريات ضد الفطرين  Penicillium expansum و Botrytis cinerea على البيئة PDA مخبريا.

أظهرت النتائج أن الزيت الطيار للأنواع المدروسة أدت إلى تثبيط معنوي لنمو الفطريات المدروسة مقارنة مع الشاهد، وأعطى الزيت الطيار للمردقوش أعلى نسبة تثبيط للفطر B. cinerea وأدى إلى تثبيط 100% عند التركيز 300ppm، وكانت النسبئة المئوية للتثبيطات 95.23% للفطر P. expansum عند التركيز ذاته. في حين أعطى الزيت الطيار للخزامى أقل تثبيط لنمو الفطرين. إذ لم يعط تثبيط 100% لكل من P. expansum و B. cinerea عند التركيز 300 ppm. وقد زاد تأثير الزيوت الطيارة في تثبيط نمو الفطريات بزيادة التركيز. تثبت هذه الدراسة إمكانية استخدام الزيت الأساسي لنباتي الخزامى والمردقوش كمبيد فطري طبيعي في مكافحة فطريات ما بعد الحصاد، وذلك لتخفيض استخدام المبيدات الفطرية الصناعية.