تأثير طرائق التجفيف المختلفة في المحتوى من المركبات الفينولية والنشاط المضاد للأكسدة وخصائص الاسترجاع لبعض أصناف الباذنجان السورية

الملخص

تمت دراسة تأثير ثلاث طرائق تجفيف (بالمجفف الشمسي وبأشعة الشمس وبالأفران الكهربائية التقليدية) في المركبات الفينولية والنشاط المضاد للأكسدة وخصائص الاسترجاع في أربع أصناف للباذنجان السوري: الشامي، الحموي، الحمصي، العجمي. تراوح محتوى العينات من المركبات الفينولية بين 763.38-631.58 مغ /100غ وزن جاف في العينات الطازجة، وأدت عملية التجفيف إلى انخفاض معنوي في محتوى العينات من الفينولات، وكان لكل من الصنف وطريقة التجفيف دوراً في هذا الانخفاض p) < (0.05، وتراوح محتوى العينات المجففة من المركبات الفينولية بين 60.56 657-  مغ وزن جاف/100 مل، كما لوحظ دور التجفيف الشمسي في المحافظة على المركبات الفينولية مقارنة بطرائق التجفيف بأشعة الشمس وبالأفران. تراوحت نسبة النشاط المضاد للأكسدة بطريقة (DPPH) بين 88.70 و89.68% للعينات الطازجة، بينما تراوحت النسبة في العينات المجففة بين 88.39 و89.72 %، وبينت النتائج أن طرائق التجفيف والأصناف المختلفة لم يكن لها دور معنوي في النسبة المئوية للنشاط المضاد للأكسدة على مستوى معنوية (0.05<p). تزايدت نسب الاسترجاع عموما مع زيادة زمن الغليان في مختلف العينات، وتأثرت نسبة الاسترجاع بكل من الصنف وطريقة التجفيف، حيث سجلت عينتا الباذنجان الشامي والحموي المجففتين شمسياً أعلى نسبة استرجاع (7.22) و(7.00) على التوالي عند الزمن 45 دقيقة.