مقاصد الزَّواج وأثر تخلُّفِها في الأنكحة مقصد الدَّوام نموذجاً دراسة تأصيلية تطبيقية
DOI:
https://doi.org/10.71219/الكلمات المفتاحية:
مقصد الدَّوامِ، تخلُّف الحكم، فوات المقصدالملخص
يبيِّنُ هذا البحثُ مقصدَ الدَّوامِ في الزَّواجِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ، مبيِّناً مفهومَ تخلُّفِ المقصدِ؛ لبيانِ أثرِ تخلُّفِ هذا المقصدِ في الأنكحةِ؛ وذلك بدارسةِ جملةٍ من الأنكحةِ التي تخلَّفَ فيها مقصدُ الدَّوام، حيث خلصَ البحثُ إلى أنَّ بعضَ الأنكحةِ قد اتَّفقَ الفقهاءُ على بطلانِها؛ لما فيها من مخالفةٍ لمقصدِ الدَّوامِ مخالفةً عينيَّةً ظاهرةً في العقدِ، أمَّا الأنكحةُ التي لم تكن المخالفةُ فيها عينيَّةً؛ بأنْ كانت مضمرةً في قصدِ المكلَّفِ أو نيَّتِه فلم يؤثرْ تخلُّفُ المقصدِ الشَّرعيِّ من الزَّواجِ على صحَّتِه ظاهراً عند من حَكَمَ بصحَّتِه من الفقهاءِ لكنَّ المكلَّفَ آثمٌ لقصدِ المخالفةِ، إلَّا أنَّ من قالَ ببطلانِه نظرَ إلى تخلُّفِ مقصدِ الدَّوامِ في الزَّواجِ ولو كان غيرَ ظاهرٍ في العقدِ، وبذلك يدلِّلُ البحثُ على أهمَّيَّةِ تحقُّقِ هذا المقصدِ في العقدِ فعلاً وقصداً، وأنَّ تخلُّفَ مقصدِ الدَّوامِ في الزَّواجِ يبطلُ العقدَ إن ظهرَ، ولا يجعله تامَّاً مباركاً إنْ خفيَ.