الظَّنّ في تدارك العبادات

المؤلفون

  • أحمد حواس الجاسم

الكلمات المفتاحية:

الظَّنّ، التَّدارك، العبادات

الملخص

إن العوارض التي تصيب طبيعة الإنسان البشريّة كالنّسيان وما شابه من شأنها أنْ تُحْدِثَ خللاً في أفعاله التّعبديّة؛ ومعرفة الخلل مبنيّة على يقين المكلَّف أو ظنّه كي يطالب بتداركه؛ لأنَّ الله تعالى أمر بأداء العبادة تامَّة غير منقوصة؛ لقوله تعالى: }وَأَتِمُّوا الحَجَّ والعُمْرَةَ للهِ{ [البقرة، الآية:196]

كمن فات عليه رمي الجمار في الحجّ ثمّ تداركه بذبح دم.

وسأبيّن في هذا البحث مفهوم التَّدارك ومشروعيّته وأركانه، ثم أبيّن صلة الظّن في تدارك العبادات من خلال مسائل، متّبعاً المنهج الاستقرائي ثم التّحليلي المقارن؛ وكان من أبرز نتائج البحث: 1-التَّدارك وسيلة للوصول إلى الكمال في العبادات. 2-التَّدارك وسيلة لإبراء ذِمَّة المكلّف وتحقيق مقصد الشريعة. 3- هناك فارق في التّكييف الفقهيّ بين الظَّنّ في تدارك الخلل أو النَّقْص أثناء أداء العبادة وبين أثر الظَّنّ في تدارك الفوات بعد الانتهاء من العبادة. 4- هناك فارق بين تدارك الخلل الذي ثبت بالظّنّ وبين التّدارك الذي نظنّ كونه تداركاً، فالظَّنّ قد يقع في مرحلة إدراك وجود الخلل وقد يقع في مرحلة الإتيان بفعل نتدارك به الخلل ظنّاً. 5- تدارك الأحكام الفقهيّة دليل على سَعة هذا الدِّيْن ويسره في دفع الحرج والمشقّة عن المكلّفين.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2022-09-05

كيفية الاقتباس

الظَّنّ في تدارك العبادات. (2022). مجلة جامعة دمشق للعلوم القانونية, 2(3). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/legj/article/view/6022