الكحل بين العلم والشريعة الإسلامية

الملخص

ذَكر علماء المسلمين أنّ استخدام الكحل (الإثمد) للعين فيه العديد من الفوائد، ويُساهم في تخليصها من العديد من الأمراض التي يمكن أنْ تُصاب بها، ولكن ما جاء به العلم الحديث من عمليات تحليل كيميائي لما يُعرف بالكحل اليوم، خَلق نوعًاً من الإشكال في هذا العصر، وفتح باباً للتشكيك فيما نُقل عن رسولنا الكريم، حيث أكدت تلك الأبحاث على سُمية الكحل وخطورة استعماله على العين، بل وأكدت على ضرورة تجنبه وعدم استعماله، ومن هنا جاءت فكرة البحث لدراسة وتحليل ما جاء في أحاديث رسول الله صلىّ الله عليه وسلم حول استعمال الكحل، وفوائده للعين، وربطها بالأبحاث العليمة الحديثة، والخروج بصيغة مشتركة تجمع بين الأمريين (العلمي والديني)، وتؤكد ما جاء في أحاديث رسول الله صلىّ الله عليه وسلّم حول فوائد استعمال الكحل للعين.