الدبلوماسية الرقمية في خدمة سياسات الهيمنة! (تغريدات الرئيس الامريكي دونالد ترامب نموذجاً)
الكلمات المفتاحية:
الدبلوماسية، الرقمية، تغريدات، ترامب، سياسات، هيمنةالملخص
يسعى البحث باستخدام التحليل الكمي والكيفي على عينة من "تغريدات" الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" على موقع التويتر في السنوات الثلاث الأخيرة (2016- 2019)، إلى رصد حجم ومضمون الاستخدام المتعاظم لتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها من أهم وسائل الدبلوماسية العامة في العصر الحالي، في تغيير وجه النشاط الدبلوماسي الدولي، بالتطبيق على الاستخدام المفرط للرئيس الامريكي "دونالد ترامب Donald J. Trump" لمنصة التواصل الاجتماعي " تويتر "Twitter في الدبلوماسية غير المباشرة (الرقمية) للترويج لسياسات ادارته، وللتدخل في شؤون الدول الأخرى خلافاً للقواعد والقوانين الدولية، ولتهديد وابتزاز الخصوم والحلفاء، مما يمنحه قدراً كبيراً من حرية التعبير والتصرف خارج الأطر الدبلوماسية التقليدية، كما يمنحه الفرصة لتغيير سياساته الآنية (التكتيكية) وفقاً لحجم ونوع ردود الفعل الداخلية والخارجية على "تغريداته"، وذلك بهدف:
- التعرف على ماهية وطبيعة الدبلوماسية الرقمية، باعتبارها نوعاً مستحدثاً من الدبلوماسية العامة في العصر الراهن.
- التعرف على الأدوار والوظائف التي تؤديها الدبلوماسية الرقمية، خاصة فيما يتعلق بخدمة سياسات القوة والهيمنة وتطويع إرادة الخصوم.
- تحليل آليات خلق وابتكار الأساليب والأفكار والرسائل والشعارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعتمدها الدبلوماسية الرقمية، والجمهور المتلقي، لتحقيق غاياتها بالتطبيق على دبلوماسية الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" الرقمية.