التنظيم المكاني للتجمعات البشرية في منطقة دوما - محافظة ريف دمشق - وآفاقه المستقبلية

المؤلفون

  • رندة أحمد اللبابيدي

الكلمات المفتاحية:

المركز المتوسط، مركز الثقل السكاني، الدائرة المعيارية

الملخص

إن مصطلح بنية المكان يعبّر عن التنظيم المكاني الداخلي لتوزيع عناصره  السكانية والاقتصادية، لذلك يعكس التوزيع الجغرافي للتجمعات البشرية في الإقليم الإداري بنيته الداخلية ووظائفها، التي تتغير بمرور الزمن مادامت المؤشرات السكانية – العمرانية في تزايد أو تناقص، لذلك فإن نتيجة تغيّر التنظيم المكاني لتلك المؤشرات - الذي نشهده في منطقة دوما - جدير أن يتغير الموضع الجغرافي لمركز منظومتها العمرانية ليكون مركز الثقل السكاني والخدمي للقرى التابعة لها .

استناداً إلى ما سبق طُبِّق ذلك المبدأ على منطقة دوما الإدارية، التي تشغل نحو 60% من مساحة محافظة ريف دمشق، باعتماد قرائن رياضية  باستعمال الأسلوب الاحصائي – الرياضي والأسلوب الكارتوغرافي والمنهج الوصفي التحليلي وبناءً على أدلة وبراهين جغرافية، والتي أوجدت نتائجها أن تكون بلدة النشابية مركز المنطقة الإداري بدلاً من مدينة دوما ذات الموقع الهامشي . خاصةً وأن تلك المنطقة تمر بمرحلة إعادة إعمار سكني فلا بد من تنظيمها إدارياً ،والذي يحقق تنمية شاملة خدمية - اجتماعية  واقتصادية على مستوى المنطقة .

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2022-03-04

كيفية الاقتباس

التنظيم المكاني للتجمعات البشرية في منطقة دوما - محافظة ريف دمشق - وآفاقه المستقبلية. (2022). مجلة جامعة دمشق للآداب و العلوم الإنسانية, 38(1). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/humj/article/view/3808