مظاهر الطبيعة وأدوارها في القصائد الغنائية عند رونسار

المؤلفون

  • د. نائلة خوام

الكلمات المفتاحية:

مظاهر الطبيعة وأدوارها في القصائد الغنائية عند رونسار

الملخص

لم تعد الطبيعة ذات مفهوم مبهم أو ما ورائي في عصر النهضة. فقد أصبحت مع قلم رونسار –شاعر البلياد الأول وناظم خمسين ألف بيت شعر– حاضرة وتتميز بأوجه عدة ونشاطات مختلفة. يرى لومونيية أن رؤية الطبيعة عند رونسار ذات وجه إنساني. وقد تتالت القصائد الغنائية وصنفت في خمسة كتب مختلفة بحسب المصادر التي ألهمت الشاعر، يعتمد الكتاب الأول الغنائية البليغة والمستلهمة من الشاعر اليوناني باندار، وهي مبهمة وشكلية ودورها الأول هو مدح الشخصيات المرموقة والمعروفة لدى الشاعر، الكتب الأخرى تتبع مصادر مختلفة من الشعراء منهم أوراس وأناكريون، وهذه القصائد تناسب طبيعة رونسار أكثر، فهي بسيطة وجذابة وتتراوح المواضيع فيها بين فرح الحب وفرح الحياة. وتظهر الطبيعة في صلب القصائد الغنائية الريفية، فهي تتغنى بطبيعة الفاندوم وذكريات القرية وتنبع من انطباعات تمس الشاعر وحبه للحياة وملذاتها. وللطبيعة أثرٌ فاعلٌ في القصائد الغنائية، فهي شريكة وصديقة تستمع إلى همسات الحب، وهو يسرّ لها بأحاسيسه، وينتفض لرؤية حريق يلتهم الغابة التي رافقت طفولته، ويطلب منها أن تحتوي قبره. يري رونسار في الطبيعة الحياة والموت، فهي تطبع قدره وتصبح ملهِمة لكلماته.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2021-07-11

كيفية الاقتباس

مظاهر الطبيعة وأدوارها في القصائد الغنائية عند رونسار . (2021). مجلة جامعة دمشق للآداب و العلوم الإنسانية, 36(3). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/humj/article/view/377