تَعقيباتُ الرَّضيِّ في شَرحِهِ لكافيةِ ابنِ الحَاجِبِ عَلَى الأَندَلُسِيِّ عَلَمِ الدِّينِ اللَّورَقِيِّ
الكلمات المفتاحية:
تعقيبات، تعقيبات الرَّضي، تَعقيباتُ الرَّضيِّ عَلَى الأَندَلُسِيِّالملخص
هَذَا بَحثٌ فِي اللُّغة العربيَّة مَوضُوعٌ لِلكَشْفِ عَن تَعقِيبَاتِ الرَّضِيِّ الاسْترَابَاذِيِّ عَلَى أَقْوَالِ عَلَمِ الدِّينِ اللَّورَقِيِّ الأَندَلُسِيِّ.
هَدَفُهُ بَيَانُ مُوَافَقَاتِ الرَّضِيِّ لِأَقوَالِ الأَندَلُسِيِّ، وَرُدُودِهِ لَهَا، وَالأَحْكَامِ الَّتِي بَنَاهَا عَلَيهَا، وَبَيَانُ انْفِرَادَاتِ الأَنْدَلُسِيِّ رَأْياً وَنَقْلاً.
وَقَد اتَّبَعَ البَحثُ المَنهَجَ الوَصفِيَّ التَّحلِيلِيَّ الَّذي اقتَضَى جَمعَ المَادَّةِ وَفَهمَهَا وَتَحليلَها بِشَكلٍ يَكشِفُ عَن دِلَالَاتِهَا.
وَكَانَ مِن أَهَمِّ نَتَائِجِهِ أَنَّ الرَّضِيَّ وَافَقَ الأَنْدَلُسِيَّ فِي اثْنَتَي عَشْرَةَ مَسْأَلَةً، وَخَالَفَهُ فِي سَبْعَةَ عَشْرَةَ أُخْرَى، وَبَنَى ثَلَاثَةَ أَحْكَامٍ عَلَى بَعضِ أَقْوَالِهِ، وَكَشَفَ عَن رَأْيٍ لَهُ فَرِيدٍ، وَنَقْلٍ وَحِيدٍ.