شعرية الاِعتذار في الشّعر الجاهليّ
الكلمات المفتاحية:
التّلفّظ، الذّات، الاِعتذار، الكفاءة /الكفاية، السّياقالملخص
يكشف الملفوظ الاِعتذاري عن ذات تحاول التنصّل ممّا يُنسب إليها والخروج من ذنبها وذلك مفهوم الاِعتذار. وهي تلجأ إلى اللّغة وما تتيحه من إمكانات تعبير مختلفة لبلوغ مرادها. وتتحوّل اللّغة؛ إذ ذاك إلى "خطاب متسلّط " موسوم بمياسم اِنخراط الذّات المتلفّظة فيه. و هي توظّف كلّ كفاءاتها / كفاياتها لكي لا تمرّ الرّسالة من المرسِل إلى المرسَل إليه مروراً مجانياً . فسلطة المخاطِب منشئ الملفوظ تخترق كلّ مستوياته الصّوتية والمعجمية والتّركيبية والبلاغية. ويشكّل الحاصل من ائتلاف الألفاظ وتعالقها في السّياق دلالة تُمثّل الذّاتُ قطب رحاها ومدار أقطارها . لكن اللاّ فت في الاِعتذريات أنّ مألكة الاِعتذار يُعوَّل في إدراكها على كفاءات المخاطَب أيضا.