ومضاتٌ تنويرية من الفلسفة الرشدية
الكلمات المفتاحية:
التنوير، الومضة، المرتكزات، الوصاية، الاستبداد، الحكمة، العقلانية، المنهجية، التحرر، النقد البناءالملخص
يشكل التراث الفلسفي مرتكزاً لمعظم المبادئ والمقولات الحضارية، يمكن للعقل أنْ يستثمرها في مسعى تحرره من السلطات الاستبدادية، نحو مزيدٍ من الإبداع والتطوير. وإنَّ فلسفة ابن رشد قد أسهمت- بما حوته من ومضات تنويرية- في إرشاد العقل الأوربي نحو الصواب في مضمار المعرفة؛ فماذا يمنع من الوقوف على بعضها؟ إذا كانت الغاية هي السعي لتنوير العقل العربي. لاسيما وأن معيقات تحرره من وصاية قوى الظلام والتسلط.. كثيرة، وترسخها السياسات الاستبدادية في كل مجال؛ محاولة إغلاق جميع نوافذ الحرية أمامه.
هذا البحث محاولة متواضعة للقيام بتلك الغاية، وفند محتواه على عدة نقاط هي: مصطلح التنوير، ثم بعض مرتكزات التنوير في الفلسفة الحديثة. فبيان لماذا ابن رشد؟ فالاستفاضة في شرح بعض الومضات التنويرية عنده. وأخيراً تم الوقوف على بعض النتائج اللازمة عن البحث.