وجهة نظر المتعلمين حول فاعلية كتابة وإلقاء الشعر في تحسين دوافعهم ومهاراتهم اللغوية
الكلمات المفتاحية:
وجهة نظر، فاعلية الكتابة، القاء الشعرالملخص
لطالما كان الأدب جزءاً لا يتجزأ من اللغة ولطالما رجحت الأبحاث الأكاديمية في مجالي تعليم اللغة والتربية أهمية استخدام الأدب في كل من تعليم اللغة واكتسابها وتطورها, حيث يمكن استخدام أيّ نوع من الأدب لتطوير مختلف المهارات اللغوية سواء كانت متلقية ( كالقراءة والسمع) أو إخراجية (كالكتابة والتحدث). تجسد ذلك تاريخياً بالعديد من طرائق تعليم اللغة سواء كان استعمال المواد الأدبية كنواة للعملية التدريسية أم كمواد إثرائية. تم استحداث ورشة عمل للشعر عام 2014 في قسم الأدب الإنكليزي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق حيث يقوم المشاركون في هذه الورشة بكتابة و أشعارهم الخاصة و إلقائها. سيناقش هذا البحث أثر الورشة المذكورة على قدرات المتعلّمين لغوياً إضافة الى أثرها على دوافعهم بتعلم اللغة. استُخدمت ثلاث أدوات في هذا البحث ابتداء من استبيان لثلاثين متعلّم من أصل 43 , وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS إضافة الى مقابلة شبه منظّمة مع أحد مؤسسي الورشة و مشرفيها، كما تم تسجيل ملاحظات الباحث بعد مراقبة عدد من جلسات الورشة. يخلص البحث إلى أنّ عملية كتابة الشعر إلقائه ساهمت بشكل إيجابي بتحفيز المتعلّمين لتعلم اللغة وكانت ذات تأثير على مهاراتهم اللغوية سواء كانت القراءة أو الكتابة أو السمع أو التحدّث إضافة للتأثير على قدرة الطلاب في التعامل مع المفردات والقواعد في اللغة الإنكليزية.