الأبعاد الفكرية والرمزية والفلسفية في رواية " الشيخ والبحر" لإرنست همنغواي
الكلمات المفتاحية:
إرنست همنغواي، الشيخ والبحر، أدب البحرالملخص
ما من عمل أدبي إلَّا ويحمل في مضمونه بعدين؛ بعداً قريباً موجَّهاً إلى القارئ، وبعداً آخر موجَّهاً إلى المخاطب. وفي كلا البعدين يُحقِّقُ العمل الأدبي غايته ورسالته.
ورواية "الشيخ والبحر" لإرنست همنغواي تحمل هذين البعدين؛ عمل الكاتب من خلالها على إمتاع القارئ بما عرضه ورواه عن قصة بطله الشيخ سانتياغو ومعاناته في اصطياد ما كان يحلم به. ومن جهة أخرى أرسل إلى مخاطبه مجموعة من الرسائل.
وهذه القراءة تستهدف الوقوف على هذين البعدين وما يحملانه من أبعاد فكرية ورمزية وفلسفية وصولاً إلى الغاية الأبعد والمرجوَّة من قراءة الآداب العالمية المتمثِّلة في الكشف عن جمالياتها الإبداعية وإسهاماتها الفكرية والثقافية والإنسانية على المستويين الخاص/ المحلي، والعام/ العالمي.