الإِدَارَةُ المُتَكَامِلَةُ للمَوارِدِ المَائِيَّةِ في حَوْضِ جَبْلَةَ بَحْثٌ هِيْدرُولُوجِيٌّ تَطبِيْقِيٌّ
الكلمات المفتاحية:
الإِدَارَةُ المُتَكَامِلَةُ للمَوارِدِ المَائِيَّةِ في حَوْضِ جَبْلَةَ بَحْثٌ هِيْدرُولُوجِيٌّ تَطبِيْقِيٌّالملخص
هدف البحث إلى تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية المتاحة زمانيًا ومكانيًا في الحوض، وتجلت مشكلة البحث في سوء الإدارة والهدر المائي، وقُسِّمَ الحوض إلى 12 حوضة هيدرولوجية وفقًا لخطوط تقسيم المياه، وقُيَّمت الموارد المائية في الحوض؛ إذ حسب معدل حجم الهطل المطري، ومعدل حجم التبخر، ومعدل حجم الوارد المائي من الهطل الشهري والسنوي باحتمالات متعددة وفقًا للسنوات الهيدرولوجية على مستوى الحوضات، وحُسِب معدل حجم الجريان السطحي بطريقة تراكمية على مستوى الحوضات باحتمالات متعددة، أمَّا معدل حجم الجريان الجوفي فقد حسب بشكل منفصل لكل حوضة من الحوضات، وحددت أولوية القطاعات المائية (قطاع مياه الشرب، وقطاع الزراعة، وقطاع الصناعة) وفقًا لإدارة الطلب على المياه، وحسبت الموازنة المائية الحالية والمستقبلية للعام الهيدرولوجي 2034-2035م باحتمالات متعددة، وكانت إيجابية، وبلغ الفائض المائي ((17.6mm3، منها ((2.6mm3 فائضًا مائيًا سطحيًا يهدر في البحر، و(15mm3) فائضًا مائيًا جوفيًا.
ووُضِعت استراتيجية مائية مستقبلية في الحوض بناء على الموازنة المائية ذات الفائض المائي بغية استثماره بالشكل الأمثل وبطريقة علمية وعقلانية لتطوير الحوض اقتصاديًا واجتماعيًا، وهذا الأمر يكون عن طريق إنشاء السدات المتتالية في المجرى المائي لتخزين المياه وحفر الآبار.