أثر اغلاق معبر نصيب على التجارة في سورية ولبنان والأردن للفترة(2011-2018)
الكلمات المفتاحية:
المعابر الحدودية، معبر نصيب، الجدوى الاقتصادية، إغلاق المعبرالملخص
الملخص :
تعد المعابر الحدودية المتنفس الأول لأي دولة، فهي بوابة الدولة للوصول إلى العالم الخارجي واكتساب الشرعية والقانونية الدولية، وقد تم من خلال البحث دراسة معبر نصيب حيث يشكل معبر نصيب مصدر انتعاش اقتصادي لكل من سورية والأردن ولبنان والعراق ودول الخليج، فضلاً عن أهمية المعبر الاجتماعية بنقل الركاب، والسياسية من خلال فرض الحكومة السورية سيادتها على أراضيها.
يوجد معبر نصيب في الجهة الجنوبية لسورية في محافظة درعا، ويقع في الجهة الشمالية للأردن في محافظة المفرق.
قد تم اتباع المنهج الاستنباطي في إعداد البحث الذي يتوافق مع الأسلوب الكمي الرياضي، بالاعتماد على تحليل الجداول ورسم الأشكال البيانية والخرائط الملائمة.
أظهر البحث الجدوى الاقتصادية لمعبر نصيب على سورية والأردن ولبنان في الفترة الأولى للدراسة وهي من عام 2011 حتى 2015، أي فترة بداية الأزمة السورية حيث كان المعبر في مرحلة الانتعاش الاقتصادي، وخلال الأزمة حتى إغلاق المعبر، وأوضحت النتائج تراجع حركة الترانزيت والصادرات والواردات مع انخفاض في مؤشر درجة أهمية الصادرات ووجود ميزان تجاري رابح بالنسبة لسورية مع الأردن ولبنان.
أما الفترة الثانية للدراسة فهي فترة إغلاق المعبر (من عام 2015-2018)، حيث تبين انخفاض حركة الترانزيت والصادرات والواردات ومؤشر درجة أهمية الصادرات بشكل ملحوظ، مع وجود ميزان تجاري خاسر بالنسبة لسورية مع كل من الأردن ولبنان.
أي أن تراجعاً كبيراً حدث في كمية وقيمة التبادل التجاري، فقد بلغت خسائر سورية 5400 مليون دولار،
مقابل خسارة قدرها 900 مليون دولار للبنان، و800 مليون دولار للأردن، نتيجة لظروف الأزمة السورية وإغلاق معبر نصيب.
وأوصى البحث بضرورة العودة إلى فتح المعبر لأهميته لكل من سورية والأردن ولبنان.