إشكالية السببية عند الأشاعرة ودلالتها المنطقية وأبعادها الميتافيزيقية (الغزالي والرازي) نموذجًا
الكلمات المفتاحية:
إشكالية السببية عند الأشاعرة ودلالتها المنطقية وأبعادها الميتافيزيقية (الغزالي والرازي) نموذجًاالملخص
هدف البحث إلى بيان موقف المتكلمين من مفهوم السببية، ونقدهم إياه، وهل كان هذا النقد نتيجةً طبيعيةً لبحوثهم الإلهية، أم أنه موقف معرفي من هذا المفهوم.
حاول البحث اكتشاف تاريخية التناول الفلسفي لمفهوم السببية من قبل الأشاعرة، وإبراز مدى تشابك هذا المفهوم من خلال تنوع دلالاته المنطقية والانطولوجية على المستوى الفيزيقي والميتافيزيقي، وهنا تجدر الإشارة إلى أننا عرضنا لموقف المتكلمين الأشاعرة من خلال إبراز تاريخية الفكر الأشعري من خلال عرض تطور الخطاب الكلامي داخل هذه المدرسة الكلامية، وهل كان الاختلاف بين هؤلاء المتكلمين – الفلاسفة نتيجة تأثيرات فلسفية يونانية، أم كان نتيجة لبحوثهم الكلامية – الفلسفية في فهم النص الديني نفسه؟
تناول البحث موقف الغزالي من مفهوم السببية، وهل كان الغزالي يتحدث عن سببية واحدة تدخل في أنساق المعرفة كلها، وهل يمكن الحديث عن تحقق معنى السببية داخل نسق دون آخر؟ وهل بقي الموقف الأشعري ضمن الرؤى التي رسمها الغزالي، أم أن فخر الدين الرازي تجاوز الرؤية الكلامية للغزالي، إلى رؤية فلسفية كلامية؟