صدى تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
الكلمات المفتاحية:
علماء، جمعية، مؤسس، احتلال، اختلافالملخص
تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في العام 1931م، في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر، وضمت في صفوفها معظم علماء الجزائر من أجل المحافظة على الشخصية الوطنية الجزائرية، ومحاربة سياسة ادماج الجزائر في فرنسا، ونشر التعليم العربي، وأصول الدين الإسلامي، إلا أنه تعددت آراء المؤرخين حول مؤسس هذه الجمعية، ودار النقاش حول ثلاث شخصيات هم: عبد الحميد بن باديس، وأحمد توفيق المدني، والتاجر عمر إسماعيل، وتأتي أهمية البحث من أهمية جمعية العلماء التي كانت أهم الجمعيات الرائدة بين الأحزاب السياسية في الجزائر وأهمية مرحلة تأسيسها، أما الهدف من البحث فهو إلقاء الضوء على أهم آراء المؤرخين والفاعلين في مرحلة تأسيس الجمعية والظروف التاريخية التي أحاطت بتلك المرحلة، واعتمد البحث على المنهج التحليلي لأهم الآراء التي دارت حول المؤسس لجمعية العلماء، وانتهت الدراسة بمجموعة من النتائج أهمها أن تأسيس حزب يجمع شمل العلماء كان حديث الشعب، والذي سعى إلى تكوينه ابن باديس منذ عام 1913م، وعلى إثر المبادرة التي قام بها السيد عمر إسماعيل في العام 1931م، تأسس هذا الحزب والمتمثل في جمعية العلماء، بعد أن اقترح على عبد الحميد بن باديس تأسيس هذا الحزب عام 1931م.