عقيدة الخلود في المشرق القديم

المؤلفون

  • ثابت غانم جامعة دمشق
  • أ. د. عيد مرعي

الكلمات المفتاحية:

الخلود، الحياة الدنيا، العقيدة، الموت، الروح، الأساطير

الملخص

 

إن لدراسة الخلود بعد الموت في المشرق القديم أهمية مرتبطة من ناحية أولى بأهمية موضوع الخلود عند كثير من  البشر الذين يحبون التعرف على الآراء والقناعات المختلفة المتعلقة بمصيرهم بعد مغادرة الحياة الدنيا، ومرتبطة أيضاً بقدم تلك المرحلة المبكرة التي سيجري فيها البحث من ناحية ثانية، فالرجوع إلى البدايات والجذور لفكر الإنسان التأملي حول مسألة الخلود مفيدة لمعرفة الأسس الأولى التي انطلق منها التفكير الإنساني قبل أن يستقر على معتقداته الراهنة المعروفة اليوم حول عقيدة الخلود والحياة الثانية التي تبدأ منذ لحظة لفظ الانسان لآخر نفس من انفاسه، فالكثير من الناس يدور في داخلهم صراع رهيب وعنيف من المشاعر المرتبطة بغريزة البقاء وحب الحياة والمشاعر الأخرى المبنيّة على ادراك الحقيقة المرة حقيقة حتميّة الرحيل والمغادرة يوما ما من هذه الحياة الدنيا، فالخوف من الموت هو المحرك الأول الذي دفع الإنسان ومنذ القديم للبحث عن سر الخلود ولا شك أن هذه القضية قضية الخوف الطبيعي من الموت ورهبة المجهول كانت وماتزال  وأضنها  ستستمر في تصدر قائمة القضايا المطروحة في كل اصقاع الأرض حيث كانت الأهم في فلسفات المذاهب والعقائد والمدارس الفكرية والاجتماعية والدينية المختلفة، وهذا ما جعل من مسألة الخلود بعد الموت مسألة بالغة الأهمية عند أغلب البشر لأن الوفاة هي الوداع النهائي الأكيد، لذلك معظم الناس يخشون هذا الوداع ويهابونه ويتمسكون بالحياة ويصارعون من أجل البقاء لأن فكرة مغادرة الدنيا إلى عالم مجهول تؤرقهم. إن الخوض بتفاصيل عقيدة الخلود الذي جهد الإنسان ومنذ القديم إلى فهمها واكتشافها، تمكننا من الاجابة عن بعض التساؤلات ومنها هل هناك خلود بعد الموت أم لا؟ أي هل هناك حياة أخرى أم أن الأمر ينتهي بوفاة الإنسان ومغادرته لهذه الحياة التي نعيش فيها، لماذا يجب علينا جميعاً أن نموت ؟ وماذا سيحصل لنا بعد الموت؟  وإلى أين يذهب الإنسان بعد الموت؟

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2023-09-24

كيفية الاقتباس

عقيدة الخلود في المشرق القديم. (2023). مجلة جامعة دمشق للدراسات التاريخية, 147(3). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/hisj/article/view/4574