رمزية الطيور خلال العصر الحجري الحديث ما قبل الفخار في الفرات الأعلى والأناضول
الكلمات المفتاحية:
المزارعون الأوائل، تمثيل الطيور، البعد الرمزي، العصر الحجري الحديث، الفرات الأعلى والأناضولالملخص
شهدت أقدم مجتمعات العصر الحجري الحديث في الفرات الأعلى والأناضول زيادة كبيرة في تمثيل الرموز خاصة مع التطور الاجتماعي والاقتصادي التي عاشته وظهور الهندسة المعمارية الضخمة والممارسات الطقسية المتنوعة. لقد مثّل الإنسان القديم أغلب الحيوانات المحيطة به في بيئته وبشكل خاص الطيور التي كان لها مكانة رمزية هامة بالنسبة له، إذ أنها أثارت إعجابه وهي تحلق في السماء وفي قدرتها على المرور بين الأرض والماء والهواء، وغالباً ما يراها الناس كأرواح أو رسل من وإلى العالم الروحي. وقد عثر على تمثيلاتها في كافة مواقع الـ PPN إما على شكل بقايا عظمية ركز فيها على الأجنحة أو على شكل تصويرات فنية منقوشة أو مرسومة، والتي تؤكد أنه ركز في تمثيلاته على الطيور الجارحة (النسر) والبومة والطيور المائية (الكركي). ومن خلال دراسة هذه الأدلة الأثرية سيتم في هذا المقال الإجابة عن التساؤلات حول رمزية الطيور في العصر الحديث ما قبل الفخاري وما هي المكانة الطقسية؟