تقييم تحسين صلابة الجلد وقابلية الانثناء بمعالجه الندبات الضمورية الوجهية المعيبة بالوخز المجهري الآلي
الكلمات المفتاحية:
الوخز المجهري، الندبة الضمورية، قالب البروتيناز المعدنيالملخص
خلفية البحث وهدفه: تعدّ الندبات التالية للعمل الجراحي أحد أهم التحديات التي تواجه الجراح والتي تتطلب معالجة تالية معقدة فيما بعد من قبل الطبيب الجراح في حال حدوثها(1). في إطار الوعي التجميلي المتزايد، هناك عدد متزايد من المرضى الذين يشعرون بالإحباط نتيجة للندبات الموجودة لديهم، وعادة ما يطلبون المساعدة في التحسن الوظيفي والجمالي للندب. ولكن يبقى التندب المفرط التالي للرض أو الجراحة صعب التحسن على الرغم من وفرة الاستراتيجيات العلاجية التي تشاهد يومياً(2).
يعّد تشكل الندبات مرحلة تالية من عملية شفاء الجروح التي تحدث عندما تتعرض أنسجة الجسم لأذية فيزيائية. تنتج الندبات الضمورية عن استجابة غير طبيعية للرض، وممكن أن تكون مؤلمة، ومن ثمّ تؤدي إلى إعاقة وظيفية وجمالية مهمة.
تقييم صلابة الجلد بعد تطبيق المعالجة بالوخز المجهري الآلي بالنسبة إلى المريض، وتقييم قابلية الانثناء بعد تطبيق المعالجة بالوخز المجهري الآلي بالنسبة إلى المريض وبالنسبة إلى الطبيب.
مواد البحث وطرائقه: اشتملت الدراسة على 18 ندبة عند 10 مرضى راوحت أعمارهم بين (18-36) عاماً حسب التوزع الآتي: 6 ذكور (13 ندبة) و4 إناث (5 ندبات) عولجوا باستخدام تقنية الوخز المجهري الآلي على ثلاث جلسات بفاصل زمني 20 يوماَ، وقد قيّم كل ندبة من حيث الألم، والحكّة ،ولون الجلد، والصلابة، والسماكة، والمظهر، وحالة الندبة الوجهية المعيبة عموماً على مقياس POSAS الخاص بالمريض، وقيّمت الندبة المعيبة نفسها من حيث التوعية الدموية، والتصبّغ، والثخانة، والتضاريس، وقابلية الانثناء، ومساحة السطح ،وحالة الندبة المعيبة عموماً من قبل ثلاثة مراقبين مختلفين باستخدام مقياس POSAS الخاص بالمراقب في أربع مراحل مختلفة.
النتائج: أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة 5% بين كل جلسة والجلسة التي تسبقها، مّما يشير إلى انخفاض قيم المقياس للمتغيرات المدروسة كلّها.
الاستنتاج: أدت تقنية الوخز المجهري الآلي إلى تحسن واضح في الخواص المدروسة كلّها للندبة.