دراسة توزع الإجهاد مع الأجهزة الفوقية السفلية المدعومة بالأسنان التقليدية أو ذات الوصلات التلسكوبية المرنة باستعمال طريقة تحليل العناصر المنتهية
الكلمات المفتاحية:
تيجان تلسكوبية مرنة، جهاز فوقي، تحليل عناصر منتهية، توزع الإجهادالملخص
يعتمد النجاح طويل الأمد للأجهزة المتحركة الجزئية على المحافظة على سلامة البنى الداعمة وعلى توزيع القوى الوظيفية على كلّ من الدعامات السنية والحواف السنخية.
الهدف: تهدف هذه الدراسة لتقييم توزع الإجهاد مع الجهاز الفوقي السفلي المدعوم بنابين التقليدي دون وصلات أو المثبت بوصلات تلسكوبية مرنة.
المواد والطرق: تمّ بناء نموذجين ثلاثيّ الأبعاد لتحليل العناصر المنتهية. تألّف كلّ نموذج من عظم فك سفلي قشري، وعظم فك سفلي إسفنجي، ومخاطية فموية، ونابين، ورباطين حول سنيين، وجهاز فوقي، وحشوات أملغم في نموذج الأجهزة التقليدية، ووصلات تلسكوبية
مرنة في النموذج الآخر. صُدّر النموذجان لبرنامج تحليل رياضي (Ansys,V15.0). عُدّت جميع المواد متجانسة ومتماثلة الخواص وذات مرونة خطية. طُبق حمل ثنائي الجانب بمقدار 120 نيوتن عمودي على الوهدة المركزية للأرحاء الأولى. تمّ حساب إجهاد فون ميسس للنابين وللعظم القشري والإسفنجي.
النتائج: كانت القيمة العظمى لإجهاد فون ميسس في نموذج الجهاز الفوقي التقليدي هي (49.98، 9.14، 7.14، 1.55) ميغا باسكال لكلّ من الأنياب والعظم القشري حول الأنياب والعظم القشري عند النهاية الوحشية للجهاز والعظم الإسفنجي حول الأنياب على الترتيب. كانت القيمة العظمى لإجهاد فون ميسس في نموذج الجهاز الفوقي المثبت بالتيجان التلسكوبية المرنة هي (39.22، 4.74، 7.06، 1.05) ميغا باسكال لكلّ من الأنياب والعظم القشري حول الأنياب والعظم القشري عند النهاية الوحشية للجهاز والعظم الإسفنجي حول الأنياب على الترتيب.
الاستنتاجات: سبّب الجهاز الفوقي التقليدي زيادة في الإجهادات المنتقلة للأنياب والعظم السنخي المحيط بها. عملت التيجان التلسكوبية المرنة على توزيع الإجهادات على كلّ من الأنياب والعظم السنخي المحيط بها والارتفاع السنخي الداعم للجهاز. يفضل استعمال التيجان التلسكوبية المرنة كمثبتات للجهاز الفوقي في حال كان طول الجزء التاجي من الدعامات كافٍ.