دور طول الكلية عند الجنين المقاس بالأمواج فوق الصوتية كمشعر في تقدير العمر الحملي مقارنة مع المشعرات الصدوية الأخرى في الثلث الثالث من الحمل
الكلمات المفتاحية:
القطر بين الجداريين، طول الفخذ، محيط البطن، محيط الرأس، طول كلية عند الجنين، عمر الحمل، الأمواج فوق الصوتيةالملخص
خلفية البحث وهدفه: إن تحديد عمر الحمل بالأمواج فوق الصوتية غير دقيق للغاية بعد الأسبوع 34 من الحمل، ويملك انحرافا معياريا يبلغ حوالي أسبوعين؛ لذلك، لابد من إيجاد مشعر صدوي جديد، مع وجود مشعرات صدوية أخرى التي تعد غير دقيقة في الثلث الثالث.
مواد والطرائق البحث: أجريت هذه الدراسة المقطعية _المستعرضة مستقبلية في مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق، في الفترة من آب 2018 إلى شباط 2021. شملت الدراسة 400 سيدة حامل بحمل مفرد غير مختلط بين 28 -41 أسبوعاً حملياً. تم قياس القطر بين الجداريين، وطول الفخذ، ومحيط البطن، ومحيط الرأس وطول الكلية عند الجنين بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية. قسمت مجموعة الدراسة إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى: بين 28-32 أسبوعاً، المجموعة الثانية: بين 33 -37 أسبوعاً، المجموعة الثالثة: بين 38 – 41 أسبوعاً، ثم دُرست العلاقة الإحصائية وقوة الارتباط بين كل من هذه المشعرات مع العمر الحملي المحسوب من آخر دورة طمثية في كل منها.
النتائج: وجود ارتباط مهم إحصائياً (P=0.001) وقوي (R=0.873) بين طول الكلية الجنينة والعمر الحملي المحسوب حسب آخر دورة طمثية في الثلث الثالث للحمل. تزداد دقة طول الكلية عند الجنين بوصفها مشعراً كلما تقدم عمر الحمل مقارنة مع باقي المشعرات الصدوية الاخرى المستخدمة التي تقل دقتها مع تقدم العمر الحملي خاصة في المجموعة الثانية بين 33- 37 أسبوع(R=0.825) والمجموعة الثالثة بين 38-41 أسبوع (R=0.897) .
الاستنتاج: توصي الدراسة باستخدام طول الكلية عند الجنين كمشعر مستقل لتقدير عمر الحمل وذلك بعد الأسبوع الحملي 33.