مقارنة تحليلية بين حقن المفصل العجزي الحرقفي باستخدام الإيكو، واستخدام التنظير الشعاعي عند مرضى التهاب المفصل العجزي الحرقفي
الكلمات المفتاحية:
المفصل العجزي الحرقفي، حقن، الم، الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، آلام أسفل الظه، التهاب مفصل عجزي حرقفيالملخص
خلفية البحث وهدفه: يعد التهاب المفصل العجزي الحرقفي من الأسباب الشائعة لآلام أسفل العمود الفقري الميكانيكية المزمنة، كما أن تعقيد تشريح المفصل العجزي الحرقفي يستدعي استخدام الأشعة؛ لإنجاز حقن المفصل العجزي الحرقفي سواء التشخيصي العلاجي. وغالبا ما يتم التدبير بحقن المخدر الموضعي مع أو بدون الستيروئيدات. هذا وقد ظهرت الأمواج فوق الصوتية كبديل عن التنظير الشعاعي لتوجيه حقن المفصل العجزي الحرقفي، وعلى الرغم من قلة الدراسات التي قارنت بين هاتين الطريقتين فقد قمنا بمقارنة فعالية ودقة توجيه الايكو والتصوير الشعاعي لحقن المفصل العجزي الحرقفي.
مواد البحث وطرائقه: أجريت دراسة معشاة مستقبلية على 40 مريضاً تراوحت أعمارهم بين 20 – 80 سنة يعانون من الام مزمنة أسفل العمود القطني أحادي الجانب متوسطة إلى شديدة تالية لالتهاب المفصل العجزي الحرقفي وقد تم تقسيمهم بشكل عشوائي الى مجموعتين: المجموعة الأولى تم اجراء حقن المفصل العجزي الحرقفي باستخدام التنظير الشعاعي والمجموعة الثانية تم اجراء حقن المفصل العجزي الحرقفي باستخدام الايكو. أجريت الدراسة في مستشفى المواساة الجامعي بدمشق وتمت المتابعة خلال ثلاثة أشهر. وتم التقييم السريري للألم بعد أسبوع، شهر، ثلاثة أشهر من الحقن باستخدام مقياس النظير البصري ومؤشر الإعاقة للعجز ومعايير ماك ناب للفعالية ومقارنتها باستخدام (اختبارات""t).
النتائج: لوحظ انخفاض ملحوظ في درجات مقياس التنظير البصري في كلا المجموعتين بعد أسبوع واحد من الحقن: مجموعة الايكو 12.5 ٪ (0.002=P) مجموعة الاشعة 9.5 ٪ (0.006=P) بينما لم يلاحظ اختلاف ملحوظ بعد شهر أو 3 أشهرمن الاجراء (0.11=P) و(0.1 (P =بالترتيب. كما لوحظ بالمقارنة بين المجموعتين تحسن ملحوظ في مؤشر الإعاقة للعجز بعد ثلاثة أشهر من الاجراء (p<0.0001). دون ان يكون هناك فرق هام في نسبة التحسن.
الاستنتاجات: حقن المفصل العجزي الحرقفي الموجه بالموجات فوق الصوتية له نفس دقة وفعالية التنظير الشعاعي في المرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة التالية لالتهاب المفصل العجزي الحرقفي.