تقييم فعالية المشاركة بين الليفين الغني بالصفيحات القابل للحقن (IPRF) مع الأمواج فوق الصوتية كمعالجة مساعدة في تدبير آلام المفصل الفكي الصدغي (دراسة سريرية)
الكلمات المفتاحية:
الأمواج فوق الصوتية، ألم المفصل الفكي الصدغي، الليفين الغني بالصفيحات القابل للحقنالملخص
خلفية البحث وهدفه: تشكل آلام المفصل الفكي الصدغي تحدياً لطبيب الأسنان، فتعدد البنى التي تشكله، وتدخلها في وظيفته، وتأثره بعوامل خارجية وداخلية كل ذلك جعل من تشخيص اضطراباته وتدبيرها أمراً صعباً ، فظهرت العديد من العلاجات التي تفاوتت بدرجة فعاليتها، وكانت هناك محاولات أخرى للجمع بين المعالجات المختلفة للاستفادة من التأثير التآزري لها ، ومن هنا نشأت فكرة مشاركة المعالجة بالأمواج فوق الصوتية مع حقن الليفين الغني بالصفيحات IPRF داخل المفصل الفكي الصدغي.
هدف هذا البحث: تقييم فعالية المشاركة بين الأمواج فوق الصوتية، وحقن الليفين الغني بالصفيحات IPRF داخل المفصل في تدبير ألم المفصل الفكي الصدغي.
مواد البحث وطرائقه: تألفت العينة من 30 مريضاً ، وقُسِّمَت إلى ثلاث مجموعات 10 مرضى لكل مجموعة، مجموعة أجريت لها معالجة بالأمواج فوق الصوتية بالنمط المستمر بشدة 3 ميغا هرتز لمدة 9 دقائق ثلاث مرات أسبوعياً لمدة شهر، ومجموعة أجري لها حقن 1.5 مل من الليفين الغني بالصفيحات ضمن المفصل الفكي والبنى المجاورة، ومجموعة أجري لها نمطا العلاج معاً. ورُقبت الحالة لمدة 3 أشهر، واستخدم فيها التمثيل البصري VAS.
النتائج: لم يكن هناك فرق إحصائي بين المجموعات المختلفة بينما ظهر فرق إحصائي جوهري في المجموعة الواحدة بين فترات المراقبة المختلفة حيث انخفض الألم بعد شهر من المعالجة و3 أشهر.
الاستنتاج: إن نوعي المعالجة يمتلك فعالية في تخفيف الألم في المفصل الفكي الصدغي، ويمكن اعتبارها معالجة مساعدة فقط، بينما لم تكن المشاركة بينها ذات نتائج أفضل بخلاف الأمر الذي كان متوقعاً والذي ينفي أي فعالية تآزرية بين المعالجتين.