مقارنة البروجسترون المهبلي مع البروجسترون العضلي (17 الفا هيدروكسي بروجسترون كابروات) في الوقاية من الولادة المبكرة
الملخص
خلفية البحث وهدفه: تشكل الولادة المبكرة معضلة صحية عالمية بسبب عقابيلها السلبية المختلفة. لذلك فإنَّ الوقاية من الولادة المبكرة هي في مقدمة أولويات أنظمة الرعاية الصحية في البلدان جميعها.
مقارنة فعالية البروجسترون المهبلي مع البروجسترون العضلي في الوقاية من الولادة المبكرة
مواد البحث وطرائقه: أُجْرِيَتْ هذه الدراسة السريرية العشوائية على مراجعات عيادة الحوامل في مشفى التوليد الجامعي بدمشق، ومراجعات عيادتي الخاصة في المدة بين 23/4/2011 إلى 22/4/2015. شملت الدراسة 96 سيدة حاملاً بجنين مفرد مع عامل خطورة واحد لولادة مبكرة، وقُسِّمَتِ المريضات عشوائياً إلى مجموعة البروجسترون المهبلي (48 مريضة)، ومجموعة البروجسترون العضلي (17 ألفا هيدروكسي بروجسترون كابروات) (48 مريضة). وبعد ذلك حُلِّلَتْ مضاعفات الأدوية في أثناء الحمل، ووقت حصول الولادة، ونتاج الولدان واقتناع المريضات بين المجموعتين.
النتائج: من بين48 مريضة في المجموعة الأولى حصلت ولادة مبكرة ( قبل الأسبوع 37) عند (16 مريضة)33.3%، مقابل (15 مريضة) 31.3% من 48 مريضة في المجموعة الثانية. وكان متوسط العمر الحملي حين الولادة في المجموعة الأولى 37.07 ± 2.23 أسبوعاً، وفي المجموعة الثانية 36.81 ± 2.77 أسبوعاً(p = 0.765),hW ولم تبد المتغيرات الأخرى اختلافات واضحة بين المجموعتين متضمنة وزن الولادة (p = 0.745) ، وعلامات أبغار للدقيقة الأولى والخامسة (p = 0.574, 0.630) ومدة البقاء في المشفى عندما احتاج الوليد للاستشفاء (p = 0.358), واقتنـاع المريضات بالدواء المستعمل(p = 0.615).
الاستنتاج: في هذه الدراسة تبيَّن أنَّ البروجسترون المهبلي والعضلي لهما مستوى الفعالية والسلامة نفسها والقبول من المريضات في الوقاية من الولادة المبكرة. لذلك يمكن استعمال الاثنين لهذا الهدف في الممارسة السريرية، ولكن هناك حاجة لدراسات أكثر لطرائق استعمال البروجسترون المختلفة لتأكيد هذه النتيجة، أو تعديلها.