دراسة توصيفية عن مرضى متلازمة غيلان بارييه في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق بعام 2016
الكلمات المفتاحية:
متلازمة غيلان بارييهالملخص
خلفية البحث وهدفه: تعدُّ متلازمة غيلان باريه أهم سبب لاعتلال الأعصاب الشللي الحاد، وتشمل المتلازمة أنماطاً سريريةً وتشريحيةً مرضية (باثولوجية) مميزة. تحدث المتلازمة نتيجة رد فعل مناعي، ويتطلب تدبيرها مراقبة لصيقة للمريض بسبب خطورة تطور المرض، واحتمال حدوث إصابة في الجملة العصبية الذاتية، أو حصول القصور التنفسي.
هدف البحث إلى بيان عدد المصابين والمميزات السريرية والتخطيطية للإصابة لدينا، ومدى الاستجابة الملاحظة على العلاجات المطبقة.
مواد البحث وطرائقه: شملت الدراسة المرضى المقبولين في شعب الإسعاف، أو الشعبة الداخلية العصبية، أو العناية المشددة في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق خلال عام 2016، المشخص لهم مرض اعتلال الجذور والأعصاب الالتهابي الحاد (غيلان باريه) وذلك بالرجوع إلى السجلات الطبية وجمع المعلومات عن عمر المريض وجنسه ومكان إقامته ومدة تطور الأعراض لديهم مع معرفة نمط الإصابة تخطيطيا،ً ونوع العلاج ونسبة التحسن والوفيات المسجلة. حُلِّلَتِ البيانات كلّها باستخدام التطبيق الإحصائي SPSS .
النتائج: بلغ عدد المرضى 56 مريض منهم 57.9% ذكوراً، و42.1% إناثاً وكانت ذروة الحدوث في العقدين الثالث والرابع، ولوحظ ميل لزيادة الحدوث خلال فصلي الخريف والربيع. بلغت نسبة الإصابة من النمط المحوري 61.4% ، والمزيل للنخاعين 38.6% . لوحظ وجود إنتان تنفسي سابق للإصابة عند 42.11%، والإنتان الهضمي عند 24.6% من المرضى، وبلغت نسبة الوفيات لديهم 5.3%.
الاستنتاج: كان لدينا زيادة في معدل حدوث متلازمة غيلان باريه خلال فصلي الخريف والربيع، كما شكل النمط المحوري النمط الأكثر شيوعاً من الحالات المشخصة هذا العام.