مقارنة الفعالية بين الوسادة الشحمية الخدية الحرة والوسادة الشحمية الخدية المعنقة في تدبير انفتاح الجيب الفكي.
الكلمات المفتاحية:
: الوسادة الشحمية الخدية الحرة، الوسادة الشحمية الخدية المعنقة، الإتصال الجيبي الفموي، الجيب الفكيالملخص
خلفية البحث وهدفه: الإتصال الجيبي الفموي عبارة عن اتصال غير طبيعي بين الجيب الفكي والحفرة الفموية من أهم أسبابه قلع الأسنان العلوية الخلفية. يوجد العديد من الطرق المستخدمة لإغلاقه تجنبا لتطوره لناسور جيبي فموي منها (الشريحة الدهليزية المزاحة ،الحنكية الدورانية ،الوسادة الشحمية الخدية المعنقة) تم في هذه الدراسة إستخدام تقنية جديدة وهي إستخدام الطعم الشحمي الحر المأخوذ من الوسادة الشحمية الخدية في الإغلاق الفوري للإتصال الجيبي الفموي. هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة فعالية الوسادة الشحمية الخدية الحرة والوسادة الشحمية الخدية المعنقة في إغلاق الاتصال الجيبي الفموي ومقارنة الألم الناتج عن كلا التقنيتين
مواد البحث وطرائقه: تألفت عينة البحث من 14 مريضاً تراوحت أعمارهم بين 24-58 عاما ممن حصل لديهم إتصال جيبي فموي ناتج عن القلع السني تم تقسيم العينة إلى مجموعتين الأولى مجموعة الإختبار استخدم فيها الوسادة الشحمية الخدية الحرة والمجموعة الشاهدة استخدم فيها الوسادة الشحمية الخدية المعنقة, تم تقييم نجاح الإغلاق التام بعد 45 يوماً وخلال فترة أسبوع بعد العمل الجراحي لتقييم الألم الناتج عن التقنيتين بالإضافة إلى المتابعة السريرية لمدة ثلاث أشهر لتحري وجود إختلاطات متأخرة أو حالات نكس.
النتائج: كانت نسبة النجاح في الإغلاق باستخدام الوسادة الشحمية الخدية الحرة 71.4% حيث حدث نكس في حالتين من أصل سبعة حالات بينما كانت 100% في عينة الوسادة الشحمية الخدية المعنقة بالإضافة إلى أن نسبة الألم كانت بسيطة إلى متوسطة في مجموعتي البحث مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين المجوعتين في اليومين الأول والثالث بعد الجراحة حيث كانت أعلى في المجوعة الشاهدة.
الإستنتاجات: ضمن حدود هذه الدراسة نستنتج أن الوسادة الشحمية الخدية الحرة قادرة على اغلاق الاتصالات الجيبية الفموية الصغيرة والمتوسطة والمتشكلة بعد القلع السني بنسبة نجاح جيدة بالإضافة إلى أن الألم الناتج عنها أقل نسبيا من الوسادة الشحمية الخجية المعنقة إلا أنها تتطلب عناية كبيرة من المريض والتزام تام منه بالتعليمات والتوصيات بعد الجراحة مع خبرة جراحية جيدة من قبل الطبيب .