صفات وتدبير الأذيات الكلوية في مرضى الرضوض المراجعين لمستشفى المواساة الجامعي
الكلمات المفتاحية:
رضوض الكلية، بيلة دموية، إستئصال كلية، تدبير محافظالملخص
المقدمة: الكلية هي العضو البولي الأكثر تأذياً في رضوض البطن، وعادة ما تكون جزء من إصابة رضية متعددة. تختلف أسبابها من الرضوض الكليلة إلى النافذة. الدراسة الشعاعية الأكثر استخداماً عند الشك برضوض الكلية هو الطبقي المحوري المعزز بالحقن الظليل. وتدبر معظم الحالات بشكل محافظ عادة .
هدف الدراسة: دراسة آلية الإصابة والخواص السريرية لمرضى الرضوض الكلوية وطريقة تدبيرهم والنتائج والعقابيل.
المرضى والطرائق: تمت الدراسة في مستشفى المواساة الجامعي بشكل إحصائي استرجاعي (Retrospective)، خلال الفترة من 1/1/2017 وحتى 30/12/2021. وقامت على دراسة واقع رضوض الكلية ومسبباتها وتحليل الصفات السريرية لمرضاها وأعراضها، والوسائل التشخيصية المتبعة ومرحلتها و طرق التدبير المختلفة .
النتائج: بلغ عدد المرضى 136 مريضاً ، ذروة الحدوث بين 20-30 سنة ، معظمهم من الذكور (83.8%). معظمها بسبب رضوض كليلة (80.1%) ، كانت درجة الأذية الكلوية الأكثر شيوعاً هي الدرجة الرابعة (32.4%) . (10.3%) من المرضى غير مستقرين هيموديناميكياً و (10.3%) من المرضى ليس لديهم بيلة دموية. تم تدبير (35.3%) من المرضى بشكل محافظ وأجري استئصال الكلية عند (20.6% ) من المرضى، وبلغ معدل الوفيات في دراستنا (6.6 %) من مرضى الدراسة.
الخلاصة: غالبية حالات رضوض الكلوية تكون مستقرة ديناميكياً ويمكن تدبيرها بشكل محافظ ، وجود إصابة في أعضاء مهمة أخرى داخل وخارج البطن يؤدي إلى تفاقم حالة المريض.