دراسة تأثير مادة التبييض المنزلي WHITE-CLASS في تكلس الميناء باستخدام جهازDiagnodent (دراسة سريرية)
الملخص
خلفية البحث وهدفه: مع الانتشار الواسع لاستخدام التبييض المنزلي، تعددت المواد التجارية المطروحة لهذا الغرض، كل من مواد التبييض مختلفة التركيب عن المواد الأخرى المستخدمة في التبييض المنزلي هي مادة بيروكسيد الكارباميد التي تتكون من مادة بيروكسيد الهيدروجين (المادة السليفة لمواد تبييض الأسنان جميعها) مضافاً إليها مواد أخرى لتحسن الخواص وزيادة مدة الفعالية المبيضة على اعتبار أن التبييض المنزلي يطبق مدة أطول من التبييض الفعال الذي يستخدم عادةً في العيادة السنية، إذْ إنَّ مادة بيروكسيد الكارباميد CP ذات التركيز 22% تحرر 7% فقط من المادة الفعالة (بيروكسيد الهيدروجين). وهذ ما دعانا لدراسة تأثير هذه المواد في تكلس الميناء ومقارنة تكلس الأسنان المدروسة حسب نوعها وموقعها في كل من الفكين.
تقييم تأثير مادة FGM white class 7.5% في تكلس النسيج المينائي ومراقبة استمرارية هذا التأثير بعد مرور ستة أشهر على انتهاء التبييض في حال وجوده، ومعرفة أي سن من الأسنان الأمامية هي الأكثر تكلساً، والمقارنة بين الفكين.
مواد البحث وطرائقه: أجري تبييض الأسنان الست الأمامية العلوية والسفلية (من الناب إلى الناب) لـ 5 مرضى بحيث يكون الحجم الكامل للعينة 60 سناَ أمامية علوية وسفلية يطبق عليها مادة FGM White -class (hp) ذات التركيز 7.5% بعد قياس قيمة تكلس كل سن من الأسنان المدروسة باستخدام جهاز diagnodent الليزري قبل تبييضها ومقارنتها بقيم قياس التكلس في اليوم التالي للتبييض، وبعد مرور ستة أشهر، علماً أنّ القيم التي يعطيها جهاز diagnodent تراوح بين 0-7 بالنسبة إلى الأسنان السليمة ( 0 تعني التكلس التام، والقيمة7 تعني انخساف شديد للأملاح المعدنية ).
النتائج: أظهرت النتائج عدم وجود تأثيرات سلبية للمادة المدروسة في تكلس النسيج المينائي للأسنان المدروسة جميعها وعدم وجود فروق دالة الأسنان المدروسة وبين كل من الفكين العلوي والسفلي.
الاستنتاج: يمكن استخدام مادة FGM-White class ذات التركيب 7.5% كمادة تبييض بشكل آمن.