دور المقارنة بين الإيكوغرافي والتصوير الطبقي المحوري في تقييم رضوض الطحال
الكلمات المفتاحية:
رض، طحال، سائل حر، الإيكوغرافي، التصوير الطبقي المحوريالملخص
الملخص
خلفية البحث وهدفه: من هذه الدراسة هو تقييم دور الأمواج فوق الصوتية في تحري أذيات الطحال الرضية مع وجود سائل حر أو بدون وجود سائل حر ضمن البريتوان وذلك بالمقارنة مع التصوير الطبقي المحوري أو الفتح الجراحي كمعيارين نهائيين للتشخيص.
كانت الدراسة مستقبلية وأُجريت على مدى عام تقريباً (حزيران 2019 – أيار 2020) في قسمي الإسعاف في مستشفى المواساة الجامعي ومستشفى الأطفال الجامعي، وأجريت على مرضى رضوض البطن بمختلف أعمارهم (أطفال أو بالغين) والذين أجري لهم تصوير طبقي محوري للبطن و/أو جراحة.
مواد البحث وطرائقه: أُجريت الدراسة عن طريق الأجهزة المتوفرة وهي (EDAN U2) و(Philips ENVISOR C HD) واستعمال مجس تواتره 3.5 MHz. كان الفحص يستغرق وسطياً 5 – 10 دقائق، ويجري فيه البحث عن السائل الحر في جيب موريسون، والمنطقة حول الكبد، والمنطقة حول الطحال، والميازيب جانب الكولونية وفي رتج دوغلاس، كما تم فحص المنطقة خلف البريتوان لتحري التجمعات السائلية، ثم تحري أذية الطحال. وتم تسجيل النتائج قبل إجراء التصوير الطبقي المحوري للبطن والحوض.
أُجري التصوير الطبقي المحوري بواسطة جهاز TOSHIBA Asteion، وكان ذلك بعد 30 دقيقة وسطياً من الفحص الصدوي. وكان البروتوكول المعتمد: سماكة المقطع من 5 ملم حتى 7 ملم وسرعة الطاولة 5 ملم/ ثا وتؤخذ المقاطع من قاعدتي الرئتين حتى الحوض وذلك بعد إعطاء مادة ظليلة وريدية +/- عن طريق الفم (في حالات معينة)، وتم قراءة الطبقي المحوري دون علم بنتيجة الإيكوغرافي. حجم العينة المدروسة 205 مرضى؛ توزعوا بين 141 ذكر و64 أنثى.
النتائج تبيّن أن الأذيات الطحالية كانت الأكثر تواتراً -كما ورد في الأدب الطبي- ولكن تم إغفال الأذيات الطحالية بشكل أكبر (حساسية ~ 34%). ولم ترتفع الحساسية بشكل كبير (حساسية ~ 66%) رغم معرفة الفاحص فيما بعد بنتيجة التصوير الطبقي المحوري.
الاستنتاج: خلصت دراستنا إلى أن الإيكوغرافي محدود الفعالية -لقلة حساسيته- في تحري أذية الطحال. وسبب هذه المحدودية هو تقنية الفحص وليس الفاحص أو الظروف المحيطة بالفحص.