الحمل بعد المعالجة الكيماوية لأورام الطبقة المغذية الحملية
الكلمات المفتاحية:
chemotherapy، gestational trophoblastic tumour، subsequent pregnancy outcomeالملخص
الملخص
خلفية البحث وهدفه: دراسة تأثير المعالجة الكيماوية لأورام الطبقة المغذية في الخصوبة وفي نتاج الحمل اللاحق، وهل للحمل دور في نكس المرض؟.
مواد البحث وطرائقه: المريضات المعالجات لأورام الطبقة المغذية الحملية(GTN) في مشفى التوليد الجامعي بدمشق بين عامي 2005 – 2015اللواتي استجبن على المعالجة الكيماوية حتى وصلن إلى مرحلة الهجوع. وبعد ذلك استمررن بمراجعتي أو التواصل معي، واستبعدنا المريضات اللواتي أجري لهن استئصال الرحم كجزء من المعالجة، أو بعدها لسبب آخر، واقتصرنا في الدراسة على المريضات بعمر 35 سنة، أو أقل (العمر المناسب للحمل).
النتائج : بلغ عدد المريضات المعالجات خلال مدة الدراسة (2005-2015) 1225مريضة ، صنفت 715 مريضة منهن في الفئة منخفضة الخطورة، و510 مريضات في الفئة عالية الخطورة، وكانت نسبة الهجوع الأولي 91%في الفئة منخفضة الخطورة (651/715)، وقاومت 64 مريضة فحُوٍلْنَ إلى الفئة عالية الخطورة، وسجلت نسبة هجوع في الفئة عالية الخطورة 86.2%(495/574)،وكانت النسبة الإجمالية للبقاء على قيد الحياة 96.98%(1188/1225).
اِستُبعِدَت 527 مريضة من الدراسة (47بسبب استئصال الرحم بشكل أولي، و83 بسبب استئصال رحم ثانوي بعد النكسُ ، و 241 بسبب عدم إمكانية التواصل معهن، و 119 لتجاوزهن الـ 35 سنة وعدم وجود رغبة بالحمل، و 37 وفيات)؛ أي اقتصرت دراسة الحمول اللاحقة ( وهو موضوع البحث ) على 698 مريضة ، نجح حصول الحمل عند 694 وأخفق عند أربع مريضات لأسباب تتعلق بالزوج ، ولم يُلحَظ أي دليل على نقص الخصوبة بعد المعالجة الكيماوية لأورام الطبقة المغذية. بلغ عدد الحمول المثبتة2097 حملاً ، تكرر الحمل الرحوي في 43 حالة، أي بنسبة (2.05%)؛ أي ما يعادل نحو سبعة أضعاف النسبة الشائعة لحدوث الرحى العدارية، وحدث الإجهاض في 303 حالات؛ أي بنسبة (14.46%)، وكانت نسبة الإجهاض أعلى بوضوح (P=0.0053) عند المريضات اللواتي حملن خلال 6 أشهر من انتهاء المعالجة الكيماوية، من نسبته عند اللواتي انتظرن مدة أطول،وانتهى الحمل بولادة مبكرة في 11 حالة وانتهى 13 حملاً بالإملاص، وتمت ولادة الحمول الباقية (1727)((82.35% في تمام الحمل ، وسجلت أربع حالات لتشوهات خلقية ،وسجلت حالتا نكس لورم الطبقة المغذية الحملية بعد الحمل الجديد، كانتا عبارة عن تكرر الرحى العدارية على شكل رحى غازية .
الإستنتاج :لم يكن هناك نقص في الخصوبة بعد المعالجة الكيماوية لأورام الطبقة المغذية ، فيمكن للمريضات اللواتي عولجن لأورام الطبقة المغذية أن يتوقعن حصول حمول مستقبلية طبيعية، مع أنّه من الأفضل تجنب الحمل مدة 12 شهراً على الأقل بعد انتهاء المعالجة الكيماوية . ولاخوف من تجربة الحمل من جديد لعدم وجود ارتفاع في نسبة التشوهات الخلقية، و عدم وجود فرصة عالية للنكس، وللإقلال من الخوف من حصول الحمل عند بعض المريضات يجب تضافر الجهود النفسية الاجتماعية مع العناية الطبية .