الإرواء أو مواد لزجة مائلة لقسم العين الأمامي لزرع العدسة المطوية داخل العين

الملخص

هدف الدراسة: مقارنة نتائج زرع العدسة المطوية داخل العين مع أو بدون استخدام مواد لزجة مالئة للقسم الأمامي من العين

الطرائق: دراسة تقدمية أجريت لتقييم زرع العدسة في جراحة استحلاب الساد مع أو بدون استخدام مادة لزجة مالئة للعين. ست و ستون عيناً لستة وستون مريضاً و مريضة لديهم ساد. قسم المرضى إلى مجموعتين مجموعة  A أولى  وفيها تم زرع العدسة بالإرواء بدون استخدام الميتيل سيللوز و تضم ثلاثة و ثلاثون عيناً لثلاثة و ثلاثون مريضا و مجموعة ثانية B  و هنا تم استخدام الميتيل سيللوز أيضا شملت ثلاث و ثلاثون عينا لثلاثة و ثلاثون مريضاً.

النتائج: قياس كثافة خلايا بطانة القرنية في المليمتر المربع الواحد بعد مرور شهرين من الجراحة فكان في مجموعة الزرع مع سائل الإرواء بمتوسط 2332.39 خلية/ مليمتر مربع و بمتوسط نقص 148.79 خلية/ مليمتر مربع و في مجموعة الزرع مع الميتيل سيللوز كانت الأرقام للمتوسط 2234.94 خلية/ مليمتر مربع و بمتوسط نقص  147.56 خلية/ مليمتر مربع مما يمثل 5.97 % و 6.16 % من التعداد قبل الجراحة لكل من المجموعتين على التوالي. متوسط الزمن المستهلك من مرحلة زرع العدسة إلى نهاية الجراحة في مجموعة الزرع بدون استخدام الميتيل سيللوز 38.36 ثانية، و في المجموعة الثانية فكان وسطي الزمن المستهلك 69.58 ثانية. القدرة البصرية  المصححة بعد أسبوع من الجراحة عشرة من عشرة لدى جميع مرضى المجموعتين. قياس ضغط عين لمجموعة الزرع مع الميتيل سيللوز أظهر في اليوم التالي للجراحة بالمتوسط ارتفاعا بسيطا من 14.36 ملم زئبقي إلى  15.09 ملم زئبقي و انخفضت القيمة الوسطية بعد شهرين إلى   13.03 ملم زئبقي. بينما مجموعة الزرع مع سائل الإرواء أظهرت انخفاضاً بسيطاً في متوسط القيم  من 14.18 ملم زئبقي إلى 13.70 ملم زئبقي في اليوم التالي و استمر الانخفاض في متوسط القيم بعد شهرين حيث كان المتوسط 13.05 ملم زئبقي.  

الاستنتاج: إن جراحة استحلاب الساد مع زرع العدسة المطوية باستخدام طريقة الإرواء أمنة على بطانة القرنية تساهم توفير الوقت و المال نسبياً، كما لها مزايا أخرى من تخفيف التعرض لاحتمال ارتفاع الضغط داخل العين خاصة في الساعات التالية للجراحة.