العوامل الانذارية عند الاطفال المصابين بالأورام الدماغية
الكلمات المفتاحية:
أورام الدماغ، عوامل الخطورة، الإنذارالملخص
خلفية البحث وهدفه: تعدُّ أورام الجهاز العصبي المركزي ثاني أكثر أورام الطفولة شيوعاً, وأكثر الأورام الصلبة فيها, إذْ تشكل نحو 21.3% من خباثات الأطفال جميعها.1
تقييم العوامل الإنذارية ودورها في البقيا عند مرضى أورام الدماغ في مشفى الأطفال بدمشق.
مواد البحث وطرائقه: دراسة مقطعية مستعرضة راجعة, أجريت على 134 طفلاً مشخصاً لهم ورم دماغي بدئي؛ وذلك في المدة الواقعة بين/1 1/2005 وحتى 1/1/2010, اِسْتُخدِمَتْ التحاليل متعددة المتغيرات لدراسة العوامل الإنذارية ودورها في تقييم البقيا.
النتائج: كان الوسيط والمتوسط العمري(7,2- 7,6) على الترتيب, كانت الإصابة أكثر شيوعاً عند الذكور بالمقارنة بالإناث (1,27:1)
امتلك معظم المرضى أوراماً من الأنماط: ميديلوبلاستوما (الورم الأرومي النخاعي ) وورم الوريقة العصبية السطحية الجلدية ((PNET 39%، أو ورم الخلايا النجمية منخفضة الدرجة 18%.
أكثر المواضع التشريحية شيوعاً كانت بالمخيخ 48%، ثم جذع الدماغ 22%.
البقيا مدة 5 سنوات بعد التشخيص 81% بأورام الخلايا النجمية منخفضة الدرجة ,49% بالورم الأرومي النخاعي وورم الوريقة العصبية السطحية الجلدية.
العوامل الإنذارية المؤثرة في البقيا:
النمط النسيجي: ورم الخلية النجمية عالية الدرجة وأورام البطانة العصبية (مشعر هازرد 3,6 إلى 3,9)
الجراحة: مشعر هازرد 0,5 للاستئصال الورمي التام.
المعالجة الشعاعية: مشعر هازرد 0,5 للمرضى الذين خضعوا للعلاج.
الاستنتاج: كانت نتائج البقيا الكلية عند الأطفال المصابين بورم دماغي في هذه الدراسة مشابهة لنتائج الدراسات العالمية, كذلك كانت عوامل الخطورة المؤثرة فيها.