مقاربة نتائج المداخل الجراحية في المعالجات الجراحية للدسام التاجي في مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق
الكلمات المفتاحية:
الشق عبر الحجاب الأذيني، الشق عبر الأذينة اليسرى، اضطرابات النظم، دارة القلب والرئة الاصطناعية، ملقط الأبهرالملخص
خلفية البحث وهدفه: يعدُّ التداخل على الدسام التاجي من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً في الجراحة القلبية بعد عملية المجازات الإكليلية. توجد العديد من المداخل الجراحية للدسام التاجي, بعد تحليل الوضع السريري والعوامل المتعلقة بكل مريض على حدة يمكن اختيار الشق المناسب. المدخل التقليدي بالشق عبر الأذينة اليسرى خلف الثلم بين الأذينتين هو مدخل مقبول، لكن هذا المدخل ممكن أن يكون صعباً في بعض الحالات. الشق عبر الحجاب بين الاذينين يستعمل حالياً في العديد من المراكز العالمية، لكن هناك بعض النقاط التي يجب أخذها بالحسبان وهي طول زمن الدارة، وزمن وضع ملقط الأبهر، ووزيادة النزف بعد الجراحة، واضطرابات النظم بعد العمل الجراحي.
مواد البحث وطرائقه:
تصميم البحث: البحث هو بحث تراجعي بدءاً من 1/1/2009 حتى 1/1/2013، ويشمل المرضى جميعهم الذين تم تبديل الدسام التاجي لهم بسبب القصور في مشفى جراحة القلب الجامعي دمشق.
طريقة البحث: أُجْرِيَ لمرضى البحث جميعهم تبديل دسام تاجي بسبب القصور.
أ- مع تصنيع للدسام مثلث الشرف.
ب- من دون تصنيع للدسام مثلث الشرف.
جُمِعَتْ المعلومات عن مرضى البحث وجرت متابعتهم خلال مدة إقامتهم بالمشفى، مدة تراوح بين 1-5 سنة.
حجم العينة: (عدد المرضى 110 مرضى)
النتائج والاستنتاج: الشق عبر الحجاب الأذيني غير مصحوب باضطرابات نظم أو زيادة في زمن الدارة، وملقط الأبهر أكثر من غيره، وينصح به في حالات عديدة مثل الأذينة اليسرى الصغيرة , والالتصاقات الشديدة من عمليات سابقة, والتكلس الأذيني, وهناك بعض المراكز العالمية تجريه لمرضاها جميعهم روتينياً لما يقدمه من كشف جيد للجهاز الدسامي؛ وسهولة في مقاربة الدسام أكثر من غيره من الشقوق.