رضا المرضى عن الخدمة الصحية المقدّمة في عيادات طب الأسرة في مركز 7 نيسان الصحي
الكلمات المفتاحية:
جودة الرعاية، رضا المريض، التواصل، الرعاية التمريضيةالملخص
خلفية البحث وهدفه: تتعلق جودة الرعاية الصحية باحتمالية الحصول على النتائج المرغوب فيها من الخدمات الصحية، ويُعدّ رضا المرضى مؤشراً مهماً في تقييم جودة هذه الخدمات. ونظراً لافتقار منطقتنا إلى مثل هذه البحوث صُمّمت دراسة بغرض تقدير رضا المرضى المراجعين لعيادات طب الأسرة في مركز السابع من نيسان الصحي عن نوعية الخدمة الصحية المقدّمة لهم، ولدراسة تأثير بعض العوامل في الرضا الإجمالي للمرضى كالعمر والجنس والتحصيل العلمي.
مواد البحث وطرائقه: أجريت دراسة مقطعية عرضية على عينة انتقائية من 102 من المرضى المراجعين لعيادات طب الأسرة خلال المدة الواقعة بين (14/4/2009 حتى نهاية30/4/2009). جمعت المعلومات (بعد الحصول على موافقة المشارك) عبر مقابلةٍ طبّقت استبياناً صُمّم خصّيصى لهذه الدراسة يتألف من 37 مفردة تشمل نواحي الإتاحية والرعاية التمريضية، والتواصل مع الطبيب، وتعاطفه، واحترام خصوصية المريض، ومهارات الطبيب التقنية ، وتزويده بالمعلومات واشتمال العائلة والرضا الإجمالي فضلاً عن الأسئلة الديموغرافية.
النتائج: بلغ عدد المشاركين في الدراسة 102 من المراجعين للمركز، بينهم 55 أنثى (53.92%)، راوحت أعمارهم بين 19-69 سنة، وتباينت مستوياتهم التعليمية من الأمّية 3.92% وصولاً إلى الجامعية 25.49%. أبدى 65.68% من المستجوَبين رضاهم (إلى حدٍ بعيد )عن الرعاية الصحية الإجمالية التي يتلقّونها في المركز، وعبّر 78.43% منهم عن رضاهم الكبير على مستوى التثقيف والمعلومات التي يتلقّونها، إلاّ أنّ نصف المستجوَبين (50.98%) رأى الوقت المخصص للفحص السريري غير كافٍ، كما أشار 79.41% من المراجعين المشمولين بالدراسة الى أنّه من النادر أن يشاركوا فيما يتعلّق بالخيارات المتاحة لتدبير حالتهم المرضية، أو أخذ موافقتهم قبل أيّ إجراءٍ سريري بحسب إجابة 85.29% من عيّنة الدراسة، ولا يمنح الأطباء بحسب 88.23% أيّ وقتٍ للمريض للتعبير عن مشاعره ومخاوفه، كما لم تقدّم الممرّضات أيّ توضيحاتٍ أو توصياتٍ فيما يخصّ حالة 58.82% من مرضى العيادات. لوحظت علاقة ذات مغزى إحصائي بين كلٍ من انخفاض المستوى التعليمي والفئة الشابة مع درجة الرضا (p= 0.00023) و(p= 0.037) على التوالي، في حين لم تكن العلاقة مهمة إحصائياً بين الجنس الأنثوي ومستوى الرضا (p= 0.105).
الاستنتاج: يوصى بإيلاء برامج التعليم الطبي المستمر أهميةً بارزةً ،والتركيز على تطوير مهارات التواصل لدى الأطباء، فضلاً عن ضرورة تأهيل دور الاطار التمريضي وتفعيله.