اضطرابات المفصل الفكي الصدغي وعلاقتها بالضغط النفسي لدى طلاب منظمة رعاية الأسنان الوطنية

الملخص

خلفية البحث وهدفه: أُبلِغَ عن علاقة وثيقة بين الاكتئاب والتوتر وعدة أعراض واضطرابات. هذا الأمر صحيح فيما يخص اضطرابات المفصل الفكي الصدغي، وهو مصطلح يجمع عدداً من المشكلات السريرية التي تشمل العضلات المضغية- المفصل الفكي الصدغي والبنى المرتبطة به أو كليهما.

هَدفتْ هذه الدراسة إلى تقييم العلاقة بين التوتر واضطرابات العظم الفكي الصدغي بين طلاب منظمة رعاية الأسنان الوطنية .(NDC)

مواد البحث وطرائقه: حجم العينة 80 طالب من السنة الأولى من NDC (37 ذكراً – 43 أنثى) و80 طالباً من السنة الثانية (30 ذكراً و50 أنثى) أولاً: الطلاب جميعهم خضعوا لاستبيانات عن التوتر، ثانياً: الطلاب المتوترون خضعوا لمزيج مختلف من الفحوصات والاستبيانات السريرية وفق معايير تشخيص بحوث اضطرابات المفصل الفكي الصدغي (المحور 1) التي لديها سلسلة معيارية من الاختبارات التشخيصية التي تعتمد على الأعراض والعلامات السريرية. تُحلَّل البيانات باستخدام اختبارZ، ومربع تشي.

النتائج: أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها من هذه الدراسة عدم وجود فروق كبيرة بين الصفوف حسب الفحوصات السريرية في نسبة الطلاب المتوترين مع اضطرابات في المفصل الفكي الصدغي، لكن في كلا الصفين كانت نسبة الإناث المصابات باضطرابات في المفصل الفكي الصدغي أعلى من الذكور. كان صرير الأسنان أعلى بنسبة كبيرة عند طلاب السنة الثانية.

الاستنتاج: كشفت هذه الدراسة أنَّ ضغوط الدراسة في السنة الثانية ليس لها أي تأثير في انتشار اضطرابات المفصل الفكي الصدغي.