النتائج السريرية والوظيفية التالية لتبديل مفصل الركبة البدئي بدون استخدام المركبة الداغصية
الكلمات المفتاحية:
تنكس ركبة، مقياس ركبة المجتمع، مجال حركة المفصل، دون مركبة داغصية، ألم ركبة أماميالملخص
خلفية البحث وهدفه: تعد جراحة تبديل مفصل الركبة الكامل المعالجة المختارة لحالات تنكس مفصل الركبة المتقدمة المترافقة مع ألم لايستجيب للمعالجة الدوائية، وعجز وظيفي حركي يعيق المريض عن أداء نشاطاته اليومية .
وهدف هذا البحث دراسة النتائج السريرية والوظيفية لجراحة تبديل مفصل الركبة البدئي في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق دون استعمال المركبة الداغصية.
مواد البحث وطرائقه : دراسة تجريبية لــ( 66) حالة تبديل مفصل ركبة بدئي دون وضع مركبة داغصية (42 مريضاً)، وأجريت الدراسة خلال فترة ممتدة من أيار 2014 لغاية شباط 2016، وبفترة متابعة تبلغ سنة كحد أدنى. وقيمت الحالات بالاعتماد على مجال الحركة Range Of Motion (ROM)، ومعيار (KSS) knee society score. وأجريت هذه الدراسة في شعبة جراحة المفاصل في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق، وذلك بعد دراسة ملفات المرضى.و 24 حالة كانت ثنائية الجانب، و11 حالة ركبة يمنى، و7 حالات ركبة يسرى.
النتائج : لوحظ وجود تحسن واضح في وظيفة المرضى، وكان 37 مريضا ضمن النتائج الممتازة، و5 مرضى ضمن النتائج الجيدة , ولا حالة بنتيجة سيئة. وخلال فترة المتابعة البالغة وسطيا 2.5 سنة لوحظ تحسن في النتائج السريرية حسب مقياس KSS من حوالي 28.28 قبل الجراحة إلى حوالي 94.23 بعد الجراحة، وفي النتائج الوظيفية لوحظ تحسن من حوالي 41.67 إلى حوالي 87.33 .
وحدثت 3 حالات إنتان جرح سطحي شفيت لاحقاً بالمتابعة بالصادات الوريدية والضمادات، ولا حالة إنتان عميق، وحالة واحدة خثار وريدي عميق DVT لمريض لديه سوابق قلبية، ولا حالة تخلخل أو إعادة تبديل مفصل ، ولا حالة إقفار أو كسر داغصة،4 ومرضى مع ألم أمامي في الركبة خفيف الشدة يتحسن على العلاج الدوائي بنهاية فترة المتابعة.
الاستنتاج: في حوالي 42 مريضاً يعانون من درجات متقدمة من تنكس مفصل الركبة كان الألم والإعاقة الحركية هي الأعراض الأكثر شيوعاً مع عدم القدرة على عطف الركبة والصعوبة في ممارسة النشاطات اليومية ووجود درجات مختلفة من التشوهات في الركبة كالفحج والتقفع بالانعطاف، إذ أجري لهم تبديل مفصل ركبة كامل دون مركبة داغصية، وكانت النتائج جيدة، ولذلك فإننا نرى أن عدم استعمال المركبة الداغصية هو الشكل المفضل في التدبير، ويقلل من نسبة حدوث الاختلاطات المتعلقة بالمركبة الداغصية.