نتائج إجراءات إغلاق الفتحات بين الأذينتين الثانوية المعقّدة عن طريق القثطرة
الكلمات المفتاحية:
إغلاق الفتحات بين الأذينيتين المعقدة عن طريق القثطرة، سدادة، أمبلاتزرالملخص
خلفية البحث وهدفه: تُستخدَمُ تقنيّة الإغلاق عن طريق القثطرة بشكل واسع لمعالجة غالبية الفتحات بين الأذينتين من النمط الثانوي، إلا أن الجدل ما يزال يدور حول إمكانية تطبيق هذه التقنيّة وسلامتها في إغلاق الفتحات بين الأذينتين المعقّدة. وقمنا في هذا البحث بمراجعة خبرتنا في إغلاق الفتحات بين الأذينتين الثانوية المعقّدة عن طريق القثطرة.
مواد البحث وطرائقه: روجعت البيانات الخاصة بجميع المرضى المصابين بالفتحات بين الأذينتين المعقّدة التي قمنا بإجرائها الذين خضعوا لإجراءات الإغلاق عن طريق القثطرة بين عامي 2008 و2017. وعرفت الفتحات المعقّدة على أنها الفتحات بين الأذينتين التي تغيب فيها واحدة أو أكثر من الحواف الستة للفتحة أو الفتحات الكبيرة أو المتعدّدة أو المترافقة مع وجود أم دم حجابية. ودرست معدّلات النجاح البدئي، ومعدّلات حدوث الاختلاطات المباشرة أو المبكّرة بعد التداخل، وتمت متابعة جميع المرضى سريرياً بالتصوير الدوري للقلب بالصدى.
النتائج: خضع 74 مريضاً (19 ذكراً، متوسط العمر 23سنة) لإجراءات إغلاق الفتحات بين الأذينتين المعقّدة عن طريق القثطرة، وكانت نسبة النجاح المبدئي في زرع الجهاز 98.6%. واشتملت الاختلاطات المبكرة على حالتين من انصمام الجهاز المبكر، وحالة واحدة من الانصباب التأموري بسبب تقرّح الأنسجة، وحالة واحدة من النزف الكتلي من المدخل الفخذي. واستمرت المتابعة طويلة الأمد لمدة 24 شهراً بعد التداخل. ةلم يحدث خلال هذه الفترة أي اختلاط مرتبط بالسدادة المزروعة، وأظهر تصوير القلب بالصدى في المتابعة الأخيرة ثبات تموضع السدادة في موقعها الصحيح، دون أي نكس للشنت الأيسر-الأيمن.
الاستنتاج: أصبح من الممكن إغلاق الفتحات بين الأذينتين ذات التشريح المعقّد بنجاح، والتي كانت تُشكّل مضاد استطباب لهذا الاجراء فيما سبق. ويترافق إغلاق هذه الفتحات عن طريق القثطرة مع معدّلات مرتفعة من النجاح المبدئي والنجاح طويل الأمد، ومع معدّلات منخفضة من الاختلاطات.