تقييم فعالية حقن الذيفان البوتوليني في العضلة الماضغة على التقارير الذاتيةلحدوث الصريف الليلي

الملخص

خلفية البحث وهدفه: يعرّف الصريف الليلي أنه اضطراب وظيفي في الجهاز الماضغ يشمل كز وصك الأسنان غير الواعي أثناء النوم، والذي قد يسبب كسوراً للترميمات السنية وضرراً للأسنان وتحريضاً للصداع الصدغي والاضطرابات الفكية الصدغية. أظهرت العديد من الدراسات فعالية حقن الذيفان البوتوليني في العضلة الماضغة بجرعات مختلفة تبعاً لكل دراسة (20U  و25 U و30 (U للحد من الصريف الليلي للمرضى الذين لم يستجيبوا للمعاجات المحافظة، وإن أغلب هذه الدراسات لم تأخذ بعين الاعتبار التغير الحاصل في حجم العضلة الماضغة وشكل الثلث السفلي من الوجه عند زاوية الفك عند حقن جرعة عالية من الذيفان البوتوليني ولذلك يهدف هذا البحث لتقييم فعالية حقن 10U  من الذيفان البوتوليني في العضلة الماضغة للحد من الصريف الليلي والأعراض المرافقة له.

مواد وطرائق البحث: تألفت عينة البحث من عشرين مريضاً ممن يعانون من آلام في العضلة الماضغة وحساسية الأسنان نتيجة اهترائها بفعل الصريف الليلي، قسمت العينة بشكل عشوائي إلى مجموعتين، شملت المجموعة الأولى عشرة مرضى حيث تم حقن 10 U من الذيفان البوتوليني في العضلة الماضغة في كلا الجانبين، وشملت المجموعة الثانية عشرة مرضى حيث تم استخدام العلاج الوهمي Placebo  في العضلة الماضغة في كلا الجانبين، وتم التقييم الذاتي لحدوث الصريف الليلي عن طريق استبيان وزع على المرضى ومراقبة التغير الحاصل في الإجابات بعد إجراء الحقن لمدة شهر وثلاثة وستة أشهر.

النتائج: أجري اختبار T ستيودنت T-student test للعينات المستقلة، حيث تبين أن قيمة مستوى الدلالة أصغر بكثير من القيمة 0.05، أي أنه عند مستوى الثقة 95% توجد فروق دالة إحصائياً في متوسط قيم إجابات المرضى على بنود الاستبيان بين مجموعتي الدراسة، وهذا يدل على انخفاض حدوث الصريف الليلي وتشنج العضلة الماضغة الصباحي في عينة الحقن مقارنة مع العينة الشاهدة.

الاستنتاجات: نستنتج من دراستنا الحالية فعالية حقن 10U من الذيفان البوتوليني في العضلة الماضغة للحد من حدوث الصريف الليلي والأعراض المرافقة له من الألم وتشنج العضلة الماضغة صباحاً.