دراسة المستويات المصلية للزنك لدى ناقصي وزن الولادة والخدج

الملخص

خلفية البحث: يؤدي الزنك دوراً هاماً خلال المرحلة الأولى من الحياة بما في ذلك مرحلة التطور الجنيني. نسبة كبيرة من حديثي الولادة يتأثرون بنقص الزنك من النمط الخفيف إلى المعتدل بأعراض تحت سريرية؛ لذلك تشخيصه ليس سهلاً بسبب أعراضه الغير المحددة ونقص المؤشرات الحيوية الدالة عليه. التشخيص المبكر وتحديد عوامل الخطر والتقييم السريري ضروري لتجنب الاختلاطات الناجمة عن عوز الزنك.

هدف البحث: دراسة المستويات المصلية للزنك لدى ناقصي وزن الولادة والخدج و مقارنتها بمستوياته لدى تمام الحمل، ودراسة مسببات وتأثيرات عوز الزنك بهدف الوقاية من الاختلاطات الناجمة عن ذلك.

طرائق البحث:  دراسة حشدية مستقبلية – حالة شاهد شملت جميع المرضى المقبولين في مستشفى الأطفال الجامعي في دمشق في شعبة الخديج والوليد خلال الفترة الزمنية الممتدة من 2020/8/1 إلى 2021/8/1.

النتائج: كان لدى مجموعتي الخداج وتمام الحمل انخفاض في متوسط مستوى الزنك المصلي، لكن المتوسط كان أقل عند مجموعة الخداج منه عند تمام الحمل أي هناك فروق مهمة إحصائياً. شكلت العلاقة بين مستوى الزنك المصلي ومتغير الطول ومحيط الرأس والوزن بالنسبة للعمر الحملي دلالة إحصائية مهمة. وجدت علاقة مهمة إحصائياً بين مستوى الزنك المصلي مع المتغيرات التالية: تغذية الأم وتناولها للمكملات الغذائية وطريقة التغذية المعوية المقدمة لحديثي الولادة.

الاستنتاج:  يولد الخدج وناقصي وزن الولادة مع إنخفاض بمخازن الزنك لديهم. يترافق ذلك مع  خطر تطور إختلاطات طويلة الأمد. نوصي بمعايرة روتينية لدى هذه الفئة عند الولادة وتعويض المناسب بحال العوز.