تحري الأثر الوقائي لمستخلص الفلفل الحار (الكابسايسين) في السرطان شائك الخلايا الفموي المستحدث عند الهامستر
الكلمات المفتاحية:
السرطان البشروي شائك الخلايا ، كابسايسين _ الهامستر .، الهامسترالملخص
خلفية البحث وهدفه: هناك عدة أدلة وبائية وتجريبية على أن الحمية النباتية تمتلك تأثيراً مضاداً للسرطان. ويعد الكابسايسين المكون النباتي الفعال والموجود في الفلفل الحار الأحمر. في حين أن البيانات ترجّح وبقوة الفوائد الكبيرة المضادة للسرطان للكابسايسين، ومع ذلك فإن الكثير من المعلومات مطلوبة لتسليط الضوء على الآليات الجزيئية المضادة للسرطان لتحسين المعرفة، واقتراح آليات علاجية محتملة لاستخدام الكابسايسين ضد مرض السرطان. ويهدف هذا البحث إلى تحري الأثر الوقائي المحتمل لمادة الكابسايسين على السرطان البشروي شائك الخلايا الفموي المستحدث في الجيب الخدي لحيوان الهامستر ومراقبة التغيرات الحاصلة على المستوى النسيجي في مراحل تطور السرطان.
المواد والطرائق: تألفت عينة البحث من 40 هامستراً مقسمة على مجموعتين، المجموعة الأولى 20 هامستراً تم استحداث السرطان لديها بواسطة تطبيق المادة المسرطنة DMBA دون إعطاء الهامسترات لمادة الكابسايسين (عينة شاهدة)، أما المجموعة الثانية فتألفت من 20 هامستراً تم استحداث السرطان لديها مع إعطاء الهامسترات مادة الكابسايسين في السبيل الهضمي(عينة الدراسة).تمت التضحية بالهامسترات في المجموعتين على مجموعات من 5 هامسترات في كل مرة وبفترات زمنية متباعدة (5 بعد أسبوعين، و5 بعد 6 أسابيع، و 5 بعد 10 أسابيع، و5 بعد 14 أسبوعاً)،وتم أخذ الخزعات من الجيب الخدي المسرطن وتلوينها بالتلوين التقليدي (هيماتوكسيلين –ايوزين) وإعطاء تشخيص نسيجي لدرجة تطور السرطان.
النتائج: بعد مقارنة خزعات العينة الشاهدة مع خزعات عينة الدراسة تبين أن مادة الكابسايسين استطاعت أن تكبح تطور السرطان حيث أظهرت الخزعات بعد 14 أسبوعاً في عينة الدراسة سوء تصنع متفاوت الشدة في البشرة في حين أظهرت خزعات المجموعة الشاهدة بعد 14 أسبوعاً تطور سرطان بشكل واضح في النسيج الضام تحت البشرة.
الخلاصة: تمتلك مادة الكابسايسين أثراً وقائياً ملموساً ضد بدء وتطور السرطان البشروي شائك الخلايا فقد كبح نمو وتكاثر الخلايا السرطانية الأمر الذي يجعل منه عاملاً محتملاً وقائياً من الممكن تطبيقه على البشر المؤهبين لتطور السرطان البشروي شائك الخلايا في الفم.