تأثير مشابهات السوماتوستاتين طويلة الأمد على مستويات هرمون النمو عند مرضى ضخامة النهايات بعد الجراحة غير التامة
الكلمات المفتاحية:
ضخامة النهايات، الوكتريوتايد، هرمون النمو، ضخامة النهايات، الاوكتريوتايد، هرمون النمو، عامل النمو الشبيه بالأنسولينالملخص
خلفية البحث: تعد ضخامة النهايات متلازمة سريرية قليلة الشيوع تنجم عن زيادة إفراز هرمون النمو بعد البلوغ، أشيع سبب لضخامة النهايات هو في 95% من الحالات ورم (غدّوم) مفرز لهرمون النمو من النخامى الأمامية، و تعد الجراحة -خاصة المدخل عبر الوتدي- الخط الأول لعلاج مرضى ضخامة النهايات، ونظراً لتفاوت نسب نجاحها، كان لابد من دراسة دور العلاج الدوائي في تحسين الضبط بعد الجراحة.
هدف البحث: دراسة تأثير مشابهات السومتوستاتين طويلة الأمد )الأوكتريوتايد (Octreotideفي خفض مستويات هرمون النمو (GH) وعامل النمو الشبيه بالأنسولين IGF-1)) في نهاية الفترة العلاجية.
الطرائق: تم إجراء دراسة راجعة
Retrospective على 30 مريضاً مشخص لهم ضخامة نهايات وخضعوا لجراحة غير شافية عبر الوتدي أو عبر القحف والذين قبلوا في شعبة أمراض الغدد في مستشفى المواساة الجامعي لتلقي العلاج بالأوكتريوتايد المديد بجرعة 30 ملغ شهرياً لمدة علاجية بلغت وسطياً .46 أشهر (5 -11 شهر).، تم إجراء التقييم الهرموني بتحليل عامل النمو الشبيه بالأنسولين IGF-1)) و هرمون النمو(GH) قبل البدء بالعلاج وبعد 3 أشهر ثم في نهاية المدة العلاجية.
النتائج: للأوكتريوتايد تأثيرهام إحصائياً في خفض المستويات البدئية لهرمون النمو
(GH) وعامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF-1) مقارنة بمستوياتها في نهاية العلاج، تحقق ضبط GH لقيم أقل من 2.5 نانوغ/مل بنسبة 40% و ضبط IGF-1 (ضمن المجال الطبيعي نسبةً للعمر والجنس) بنسبة 40%، والضبط التام عند 33.3% من المرضى. وانخفاض هام إحصائياً في قيم GH وIGF-1 البدئية مقارنة بقيمها في الشهر الثالث من العلاج.
الاستنتاج: يوجد دور هام للأوكتريوتايد في تحقيق الضبط الهرموني وخفض مستويات
GH و IGF-1 خاصة في الأشهر الثلاث الأولى من العلاج.