العلاقة بين النقائل العقدية الناحيّة وسماكة الورم لدى مرضى سرطان الشفة السفلي شائك الخلايا
الكلمات المفتاحية:
سرطان الشفة السفلية، النقائل العقدية، السماكة الورميةالملخص
خلفية البحث وهدفه: تلعب السماكة الأعظمية للورم دورا هاما في سير وإنذار الاورام الحبيثة عموماً والسرطان شائك الخلايا الفموي خصوصا,ً فقد ترافقت الاورام ذات السماكة الأكبر مع نسب أعلى للنقائل العقدية الناحية وبالتالي إنذارا أسوأً.
هدف هذا البحث الى دراسة العلاقة بين السماكة الورمية (TT) والإصابة بالنقائل العقدية الناحية لدى مرضى سرطان الشفة شائك الخلايا وتقييم دور هذا العامل كعامل إنذاري في سير وتطور المرض و وكعامل مؤثر في تعديل خطة المعالجة المقترحة.
مواد البحث وطرائقه: شملت عينة البحث 23 مريضاً (12 ذكور, 11 إناث) تمّ نسيجياً تأكيد إصابتهم بسرطان الشفة السفلية شائك الخلايا, تمّ قياس سماكة الورم من خلال الدراسة التشريحية المرضية المُجراة على الخزعة الاستئصالية للورم, كما تم تقييم حالة العقد اللمفاوية الناحية من حيث الاصابة بالنقائل الورمية شعاعياً أو نسيجياً أو بالطريقتين معاً.
تم تقسيم المرضى الى مجموعتين من حيث الاصابة العقدية بالورم: مجموعة المرضى مع عقد إيجابية النقائل (N+), مجموعة المرضى مع عقد سلبية النقائل (N0), ومن ثمّ قمنا بقياس السماكة الأعظمية للورم في كل من المجموعتين المدروستين ومقارنة النتائج باستخدام اختبار t-student.
النتائج: حدثت النقائل العقدية الناحية لدى 10 مرضى أي بنسبة 43.47% من عينة الدراسة, كان متوسط سماكة الورم لدى المرضى أيجابيي النقائل العقدية 12.6 مم أما في مجموعة المرضى سلبيّي النقائل العقدية فقد كان متوسط السماكة 6.47 مم وهي قيمة أقل من متوسط السماكة في مجموعة المرضى إيجابي النقائل وبفرق دال احصائيا عند مستوى ثقة 95%.
الاستنتاجات: ترافقت نقائل العقد اللمفاوية الناحية لدى مرضى سرطان الشفة السفلية شائك الخلايا مع قيم أعلى لمقدار السماكة الورمية وبالتالي ارتبطت هذه الحالات مع احتمالية أعلى لتطوير نقائل العقد اللمفاوية الناحية مما يجعل إجراء االتجربف أو التشعيع الوقائي للعنق أمراً يجب أخذه بعين الاعتبار لدى هؤلاء المرضى.