دراسة تأثير حمض الهيالورونيك المشارك مع الوخز المجهري على سماكة الندبات الضخامية وحالتها عموماً
الكلمات المفتاحية:
الندبات الضخامية، حمض الهيالورونيك، الوخز المجهري، شفاء الجروحالملخص
خلفية البحث وهدفه: يعتبر تشكل الندبات الوجهية مرحلةً تاليةً من عملية شفاء الجروح والتي تحدث عندما تتعرض أنسجة الوجه لأذية فيزيائية وتعد هذه الندبات أحياناً ندبات مرضية تنتج عن استجابة غير طبيعية للرض.
إن تشكل الندبات الضخامية هو مثال عن التندب المعيب وتكون مرتفعةً عن سطح الجلد المجاور ولها سماكات غير متجانسة ومزعجة للمريض جمالياً ووظيفياً ونظراً لما تسببه هذه الندبات من إحراج مهم للمريض والطبيب تطلب ذلك معالجةً دقيقةً ومعقدةً لها .
أجريت الكثير من المعالجات بهدف الوقاية من تشكل هذه الندبات أو معالجتها بعد تشكلها لكن يبقى علاج الندبات الضخامية يشكل تحد واضح كما أن معدلات النكس تبقى واردةً مع جميع البدائل العلاجية المتوفرة.
هدف البحث لتقييم دور الحمض الهيالوريني المحقون ضمن نسيج الندبات الضخامية والمشارك مع الوخز المجهري الآلي في تخفيف سماكة هذه الندبات ودراسة تأثير هذه المعالجة على حالة الندبة عموماً برأي المريض على مقياس POSAS.
مواد البحث وطرئقه: اشتملت الدراسة على 12 ندبة وجهية ضخامية عند 10 مرضى تراوحت أعمارهم بين (20 - 39) عاماً حسب التوزع التالي: 4 ذكور (5 ندبات) و6 إناث (7 ندبات) تم علاجهم بحقن حمض الهيالورونيك بالمشاركة مع الوخز المجهري الآلي على أربع جلسات بفاصل زمني 30 يوماً, وقد تم تقييم كل ندبة من حيث السماكة وحالة الندبة عموماً على مقياس POSAS الخاص بالمريض.
النتائج: أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة 5% بين كل جلسة والجلسة التي تسبقها مما يشير إلى انخفاض قيم المقياس للمتغيرات المدروسة.
الاستنتاجات: إن حقن حمض الهيالورونيك المشارك بالوخز المجهري أدى إلى تحسن ملحوظ في خواص الندبات المدروسة.