نسبة البقيا عند الأطفال المصابين بانشقاق جدار البطن والعوامل الإنذاريّة المؤثرة فيه
الملخص
خلفية البحث وهدفه: يبين البحث خبرة مشفى الأطفال في تدبير مرضى انشقاق البطن وتحديد المراضة والوفيات، وكذلك تحديد العوامل الإنذارية التي تؤثر في نسبة البقيا بوصفها خطوة لتحسين الإنذار في المستقبل القريب، ثم مقارنة النتائج مع بعض الدراسات العالمية.
مواد البحث وطرائقه: دراسة تراجعية لمرضى انشقاق جدار البطن المقبولين في مشفى الأطفال الجامعيّ والمجرى لهم تداخل جراحيّ خلال 10 سنوات في المدّة بين كانون الثاني 2000 ونهاية كانون الاول 2010.
النتائج: تم دراسة 70 مريضًا مصابًا بانشقاق جدار البطن منهم 38 ذكر و32 أنثى، عدد الخدج 18 ومتوسط وزن الولادة 2، 48 كغ، متوسط عمر الأم 22 سنة، كانت الولادة قيصرية في 13 حالة، شُخصت بالإيكو في أثناء الحمل في 6 حالات لم يجر فيها أي تحليل AFP وولد 4 منها ولادة قيصرية. شوهدت عدة تشوهات مرافقة مثل رتق أمعاء في 4 حالات وكيسة مساريقيّة في حالة واحدة. كان التدبير إغلاقًا بدئيًا لجدار البطن في 7 حالات، وإغلاقًا على مراحل باستخدام كيس في 90% من الحالات. كان متوسط عمر الوليد عند القبول 22 ساعة وتوقيت التداخل الجراحيّ تجاوز ذلك لأسباب عدّة. طُبّقت التغذية الوريدية المركزية في 4 حالات. البقيا كانت 5 حالات بنسبة 7% والوفيات في 65 مريض.
الاستنتاج: لا تزال نسبة الوفيات مرتفعة لدينا في الوقت الذي تشهد فيه الدول المتقدمة تحسنًا كبيرًا في العناية بالمولودين قبل العمل الجراحيّ وبعده، وتطبيق التغذية الوريدية الفائقة، والتقنيات الحديثة المستعملة في تدبير هؤلاء المرضى. ويجب علينا أن نسعى حثيثًا من أجل تطوير وسائل الرعاية لهؤلاء الولدان بغية تحسين نسبة البقيا في المستقبل.